ليما - (د ب أ):
أصبح كل من المدافع كارلوس زامبرانو والحكم الفنزويلي خوسيه أرجوت، بالنسبة لوسائل الإعلام والجماهير في بيرو، السبب الرئيسي لخروج المنتخب البيروفي من منافسات بطولة كوبا أمريكا .2015 وتمت الإشارة إلى زامبرانو وأرجوت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال بعض وسائل الإعلام في بيرو باعتبارهما المسؤولان عن الهزيمة التي تجرعتها بيرو أمام تشيلي في الدور قبل النهائي من البطولة.
وتوافق بعض من مرتادي الإنترنت والجماهير وقطاع محدود من الصحافة في بيرو على أن أرجوت عمل لمصلحة تشيلي، رغم اعترافهم بأن الطرد الذي حصل عليه المدافع زامبرانو بعد 20 دقيقة من المباراة كان مسؤولية اللاعب نفسه.وقالت صحيفة «الكوميرسيو» التي تصدر في بيرو: «زامبرانو أضر بالفريق بسبب الطرد .. لا يحق له الشكوى».
فيما قالت صحيفة «لا ريبوبليكا»: «لقد كنا الأفضل عندما كنا نلعب 11 أمام 11 حتى قام زامبرانو بفعل عنيف استحق عليه الطرد ليلحق الضرر بزملائه .. عدنا من جديد للافتقاد لحسن التصرف في مباراة مصيرية».ويمتلك زامبرانو سجلا قديما من حالات الطرد خلال المباريات الدولية المهمة، مما رفع من وتيرة الانتقادات ضده هذه المرة.
وتقدم لاعب فرانكفورت الألماني باعتذار أمس الأول الثلاثاء عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث قال: «لقد أخطأت وحسب .. أنا أتقبل جميع الانتقادات .. أعرف أنه علي أن أتعلم من هذا الأمر».وخسرت بيرو أمام تشيلي 2 - 1 في مباراة شهدت ندية كبيرة، رغم النقص العددي الذي كان يعاني منه المنتخب البيروفي.