مكة المكرمة - سعود البركاتي:
كشفت الأمانة العامة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، أن فريق عمل مكلفا في الغرفة يتفاوض في الوقت الحالي مع أحد أشهر المكاتب العالمية، من أجل تأسيس وإنشاء مركز للتحكيم الإسلامي والمصالحة، الذي سيعمل تحت مظلة الغرفة كذراع مساندة لها ومحققاً لاستراتيجيتها وهويتها التي تتخذ من التنمية المستدامة شعاراً لها.
وقال الدكتور عبدالله آل غالب الشريف، أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في المكرمة: «لقد كلفت غرفة مكة -أخيراً- فريق عمل متخصصا للبدء في التفاوض مع أحد المكاتب العالمية المتخصصة في التحكيم والمصالحة، وهي المسألة التي قطعت شوطاً كبيراً حتى الآن في المفاوضات، التي من المتوقع لها أن تحسم في وقت قريب، وتبدأ بعدها عملية التأسيس للمركز الذي من شأنه أن يحول البوصلة نحو مكة المكرمة، التي ستصبح واجهة رسمية ومحط أنظار الجميع كمقصد للتحكيم والمصالحة وحل الخلافات التجارية».
وحول هذا التوجه الذي تبادر غرفة مكة نحوه وماهية أسبابه بشكل عام، أوضح آل غالب أن المشروع يأتي ضمن خطة طموحة، ورؤية مدروسة، ورسالة سامية، تهدف جميعها إلى تعزيز العمل الاقتصادي الإسلامي، وتؤكد على ضرورة وأهمية أن تعاليم الإسلام تتيح تعاوناً اقتصادياً وتجارياً سليماً معززاً بروح التكافل والتضامن، وبما يظهر الوجه الحضاري للإسلام بعيداً عن محاولات تشويهه.