المدينة المنورة - واس:
رفع معالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- على رعايته للحفل الختامي للجائزة, مؤكدًا أن هذه الرعاية تأكيد متجدد لما يوليه قادة هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - من اهتمام وعناية فائقة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقال في تصريح بهذه المناسبة إن الأمانة العامة للجائزة وبتوجيهات ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة تقوم بجهود متواصلة أسهمت بفضل الله في أن تكون هذه الجائزة العالمية عملاً متميزاً في واقعه وأهدافه وغاياته وفق ما كان يتطلع إليه راعي ومتبني هذا العمل الجليل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - سعياً منه لخدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتبيان سماحتها ووسطيتها وتزويد الأمة بما يعمق فهمها لهذا المصدر التشريعي الثاني بعد كتاب الله العظيم، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل هذا العمل المبارك في ميزان حسنات سموه، وأن يجزل لسموه الأجر والمثوبة فيما قدمه للإسلام والمسلمين. وأفاد معاليه أن الأمانة العامة للجائزة تستقبل في كل دورة من دورات الجائزة العالمية المئات من الأبحاث في موضوعات الجائزة بفرعيها للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي تعرض على لجنة الفرز , ثم تعرض بعد ذلك على لجنة الفحص الأولى، وبعد مناقشتها في ضوء شروط منح الجائزة يتم اختيار الأبحاث المجازة منها التي تحال إلى لجنة المحكمين النهائية, والمكونة من نخبة من أبرز العلماء على الساحة العلمية داخل وخارج المملكة ,وعددهم 12 محكماً بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع، موضحا أنه لضمان تحقيق الموضوعية والدقة أثناء التحكيم تم إرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم باستخدام الرموز والأرقام السرية للأبحاث دون تضمينها أي معلومات تدل على شخصية الباحث. وذكر معالي أمين الجائزة أن الأمانة العامة للجائزة في دورتها السابعة استقبلت 355 بحثا وفاز فيها في فرع السنة النبوية في موضوع فقه الأقليات في ضوء السنة النبوية الدكتور أبو القاسم محمد أبو شامة نجاه مصري الجنسية أما الجائزة في المضوع الثاني لفرع السنة النبوية (أحاديث الفتن وأشراط الساعة بين الفهم الصحيح والتأويلات) وكذلك الجائزة في فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة بموضوعيه (المواطنة في الإسلام واجبات وحقوق) و(الإسلام والأزمات الاقتصادية العالمية) فقد حجبت لعدم ارتقاء الأبحاث إلى مستوى الجائزة. وأبان مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، أن الإدارة التنفيذية تحدد مع المشرفين والمشرفات موعد التصفيات الأولية التي ستعقد في المناطق، ومن ثم إرسال جميع الأسماء المرشحة للتصفيات النهائية للمسابقة من الطلاب والطالبات إلى مقر الأمانة العامة للجائزة في المدينة المنورة, ويتم إدخال جميع الأحاديث في البرنامج الحاسوبي المعد للمسابقة، وتوزع مجموعات الأحاديث على المستويات وفق الشروط والضوابط الخاصة لكل مستوى من مستويات المسابقة, مضيفا أن الأمانة العامة للجائزة بالتعاون مع وزارة التعليم ومن خلال لجان التنسيق في مديريات تعليم البنين وتعليم البنات في مختلف مناطق المملكة, تبذل جهودا متواصلة لإجراء التصفيات الأولية التي تستمر عدة شهور وصولاً للتصفيات النهائية التي تجرى قبل الحفل الختامي, مشيرا إلى أن المرحلة الرابعة والأخيرة ,مرحلة التصفيات الختامية فتعقد تصفياتها في مقر الحفل الختامي,حيث يدعى الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع الفائزين المتنافسين في هـــــذه المرحلة (39) متسابقا، تجرى بينهم تصفيات ختامية لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى، وفي الدورة العاشرة للمسابقة بلغ عدد المشاركين والمشاركات في التصفيات الأولية للمسابقة على مستوى مناطق المملكة(35872) طالبا وطالبة. وأكد معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن هذه الجهود تتم بدعم وعناية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الجائزة ,إلى جانب النشاط الثقافي والعلمي الذي تنظمه الأمانة العامة من خلال تنظيم المحاضرات والندوات والمشاركة في المؤتمرات والمعارض المتخصصة وتوزيع إصدارات الجائزة. وسأل الله تعالى أن يجزل الأجر والمثوبة لراعي الجائزة رحمه الله وأن يجزيه خير الجزاء, وأن يجعل ما قدمه لخدمة الإسلام والمسلمينفي ميزان حسناته ,مهنئًا الفائزين بفروعها.