الجزيرة - فن:
لقاء مميز استضاف خلاله علي العلياني ضمن «يا هلا رمضان» على روتانا خليجية الشاعر تركي المشيقح في حوار عاد من خلاله الشاعر إلى البدايات وكان فيه محام صادق في محكمة مضيفه.
فقد قال الشاعر تركي المشيقح ان للأمسيات الشعرية فضلا كبيرا عليه لأنّها أدخلته المجال الإعلامي وعندها ترك الشعر نوعاً ما واهتم بالتنظيم، لافتاً إلى أنه بعد ذلك عمل في قناة «روتانا خليجية» بعد أن أصبحت قناة منوعات ثم عرض عليه الرئيس التنفيذي للقناة تركي الشبانة أن يكون المدير الإقليمي للقناة في أبو ظبي، حينما كان يصور برنامج «يا هلا» هناك آنذاك.
وكشف المشيقح عن علاقته بالشاعر ياسر التويجري قائلاً: انهما كانا يدرسان سوياً في المرحلة الابتدائية ثم انفصلا بعد ذلك ليتقابلا مجدداً في المرحلة الثانوية، مشيراً إلى أنه يعتز بصداقة «التويجري»، وأن الأخوة والصدق يجمعانهما أكثر من الشعر، وعدّ أن التويجري سبقه في الشعر وكان خير داعم له بعدها، وقد آمن بقدراته قبل أن يشكلا «ديو» وأن كل ذكرياته مع صديقه هي محل اعتزاز له.
وعن اتهامه بالإساءة إلى المرأة، ردّ تركي المشيقح أنه لم يسئ للمرأة بل انه مؤمن تماماً بأنها نصف المجتمع، وأوضح أنه عندما قال «أي رجل تقوده امرأة هذا مو برجال» كان وقتها يقصد رجلاً معيناً لم يرد ذكره، ولم يفصح عمن كان يقصد للعلياني. كما نفى الشاعر خلال حواره مع العلياني أن يكون قد قال: إن الشعراء «شحاذون» مشدداً أنه لا يرضى أبداً أن يوصف أحد من الشعراء بأنه «شحاذ».
وحول التعاونات الفنية، كشف تركي المشيقح عن أعماله التي ستعرض قريباً قائلاً: انه سيكون له عمل مع الفنانة المغربية أسماء لمنور، وأيضاً مع الفنانة السورية أصالة، كما سيكون له ثلاث أغاني مع الفنان رابح صقر، وأغنية مع الفنان عبد المجيد عبد الله من ألحان عصام كامل.
كما أشار إلى أن لديه أصدقاء من الفنانين تجمعه بهم علاقة منذ سنوات كثيرة وتربطه بهم أخوة، مضيفاً إلى أن صداقته ببعض الفنانين تتخطى الفن مثل علاقته براشد الماجد ورابح صقر ووليد الشامي وأصيل بو بكر وعلي بن محمد وتركي وجابر وطلال سلامة، بالإضافة إلى ملحنين كثيرين، لافتاً إلى أنه كله شرف أن يغني له الفنان طلال سلامة» «أناديلك» ويحمد الله أنها نجحت، وأضاف في حديثه أنه من محبيّ الفنانة المغربية أسماء لمنور ومعجب كثيرا بصوتها وأنه فخور جداً بالتعامل معها.