مع إطلالة فجر كل يوم رمضاني جديد تتسع مظلة قافلة الخير الرمضانية لتشمل مسارات إضافية لرحلتها التي بدأتها قبيل شهر رمضان المبارك لهذا العام، لتدشن أبواب الخير أمام موظفي وموظفات البنك من المتطوعين الذين بادروا لتوزيع السلال الغذائية على الأسر المحتاجة في مختلف أنحاء المملكة، قبل أن يلتحق بقائمة المستفيدين من القافلة المرضى المحتاجين في مختلف مستشفيات منطقة الرياض وبالتعاون مع لجنة أصدقاء المرضى بالرياض.
وتوالت محطات عطاء القافلة بإبرام البنك اتفاقيات تعاون مع مجموعة من الجمعيات الخيرية في عدة مناطق من المملكة، لرفدها بالسلال الغذائية والمستلزمات الرمضانية بغرض توزيعها على المستفيدين من أعمال تلك الجمعيات التي شملت: جمعية البر بالحوية، والجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بنجران، وجمعية البر بالوسيطاء، وجمعية الخطة الخيرية واجا النسائية الخيرية بحائل.
وأشار محمد عبدالعزيز الربيعة نائب الرئيس التنفيذي المشرف العام على برامج خدمة المجتمع ببنك الرياض إلى أن بنك الرياض بدأ بتزويد تلك الجمعيات بالسلال الغذائية لتلبية الاحتياجات التموينية الرمضانية للأسر المستفيدة من خدماتها في تلك المناطق، والحرص على توصيلها للفئات المستهدفة، معتبراً أن الخطوة تعد إضافة لمقاصد القافلة، وامتداداً لمسيرة عطائها، وتعزيزاً لدورها في تجسيد قيم التكافل الاجتماعي النابعة من النفحات الطيبة لشهر رمضان المبارك.