الطيران يستهدف درعا بنحو 20 برميلاً متفجراً ">
دمشق - وكالات:
أعلن المرصد السوري تعرُّض مناطق في مدينة درعا لقصف جوي. ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. كما قُتل رجلان من جراء إصابتهما في قصف جوي على منطقة المليحة الغربية. ولم ترد معلومات عن إصابات. في حين ارتفع إلى نحو 20 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في بلدة بصر الحرير، التي أدت لأضرار مادية ودمار في ممتلكات مواطنين، دون معلومات عن خسائر بشرية. كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على الأقل على مناطق في الطريق الواصل بين منطقتي المليحة الشرقية وصما.
كما قال المرصد السوري: قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في منطقة السطحيات بالريف الجنوبي لحماة، دون معلومات عن إصابات.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري: استمرت الاشتباكات العنيفة حتى فجر أمس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي المعارضة من طرف آخر، على طريق سلمية - حمص، وتمكنت خلاله قوات النظام من استعادة السيطرة على نقاط كانت الفصائل قد تقدمت إليها خلال هجومها هذا، الذي ترافق مع قصف عنيف ومتبادل وقصف جوي على تمركزات المقاتلين في منطقة الاشتباكات. وأسفرت الاشتباكات والقصف عن مصرع 5 مقاتلين على الأقل من الفصائل ومعلومات مؤكدة عن وجود آخرين، إضافة لمقتل وجرح ما لا يقل عن 18 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، كما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة بعد منتصف ليل أمس على أماكن في منطقة الحولة، وترافق ذلك مع قصف قوات النظام أماكن في المنطقة، في حين سمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف ليل أمس في منطقة الفرقلس ناجم عن تفجير عناصر تنظيم داعش عربة مفخخة على الأقل في منطقة الفرقلس، استهدفت منطقة مفرزة عسكرية لقوات النظام، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في حين قصف الطيران الحربي يوم أمس مناطق في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي التي يسيطر عليها تنظيم داعش؛ ما أدى لمقتل 5 مواطنين على الأقل، بينهم 3 أطفال، إضافة لسقوط جرحى. أيضاً نفذ الطيران الحربي صباح أمس غارتين على مناطق في قرية قنيطرات في ريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وأعلن المرصد السوري سماع دوي انفجار على طريق حمص - السلمية بالقرب من منطقتي سليم وتل عمري بالريف الشمالي الشرقي لمدينة حمص، ناجم عن تفجير عربة مفخخة استهدفت تمركزاً لقوات النظام في المنطقة، بالتزامن مع هجوم من فصائل متطرفة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في المنطقة.