القاهرة - ياسين عبدالعليم - وكالات:

اغتالت مجموعة إرهابية تطلق على نفسها (المقاومة الشعبية بالجيزة) أعلى مسئول حكومي مصري أمس الاثنين بتفجير سيارته وسيارتين مرافقتين له أثناء توجهه إلى عمله. واغتيل النائب العام المصري هشام بركات في تفجير استهدف موكبه في حي مصر الجديدة في القاهرة. وعين المستشار هشام بركات بعد هذا التاريخ وكان يعتبر معارضاً شرساً للإسلاميين الذين أحال الآلاف منهم إلى المحاكم التي أصدرت مئات الأحكام بالإعدام بحقهم. وكان النائب العام يستقل سيارة مصفحة بهدف حمايته من الرصاص ولكنها لم تكن لتحميه من الانفجار وفق ما أفاد وكيل النيابة المكلف بالتحقيق في الهجوم لفرانس برس. وقال رئيس فريق خبراء المتفجرات اللواء محمد جمال لفرانس برس إن الانفجار عبارة عن تفجير سيارة او قنبلة وضعت تحت السيارة. وأعلنت صفحة منسوبة لحركة المقاومة الشعبية بالجيزة استهدافها موكب بركات. وقالت الحركة في بيان لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك المقاومة الشعبية تتبنى استهداف موكب النائب العام هشام بركات أثناء تحركه من أمام منزله في مصر الجديدة بالقاهرة وتم تفجير سيارته وسيارتين مرافقتين له. وفي أول رد فعل على الاغتيال الذي نعت الرئاسة المصرية في بيان بركات مؤكدة أن مرتكبي هذه الجريمة النكراء سيلقون أشد العقاب معلنة إلغاء الاحتفالات التي كانت مقررة في الذكرى الثانية للاحتجاجات المناهضة للرئيس السابق محمد مرسي. ودان مجلس جامعة الدول العربية الجريمة الإرهابية البشعة والجبانة التي استهدفت النائب بركات, وجدد المجلس في بيان أصدره في ختام اجتماعه الطارئ أمس على مستوى المندوبين الدائمين تأكيد وقوف الدول العربية بكل قوة إلى جانب مصر في حربها ضد آفة الإرهاب وتأييدها الكامل لجميع الإجراءات والتدابير التي تتخذها لمحاصرة هذه الظاهرة الخطيرة والقضاء عليها نهائيا. كما دان البيت الابيض التفجير الذي قتل فيه النائب وتعهد العمل مع القاهرة لمكافحة آفة الارهاب بحسب ما أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي نيد برايس.