كتب - فهد السميح:
يبدو ان عدم حدوث صخب حول استقالة رئيس لجنة الانضباط المستقيل مؤخراً كما دار في مخيّلته ، هو ما جعل ثائرته تثور وينتفض محاولاً عبثاً لعب دور بطولي بكتابة تغريدات كشفت وبلا شك عن جهله وعن عدم إدراكه للمسئولية الملقاة على عاتقه بإفشائه أسرار عمله مخالفاً اخلاقيات المهنة غير آبه بما تخلفه تغريداته اللا مسؤولة من آثار في الشارع الرياضي والذي يحتاج للهدوء وزرع المحبة والتنافس الشريف.. فمن واقع الثقة التي منحت له لرئاسة أحد أهم اللجان كان الاولى به أن يكتب خطاباً لرئيس الاتحاد يرفع فيه استقالته موضحاً الأسباب التي دعته لذلك، رغم ان لجنته عاشت في فترة رئاسته أسوأ الفترات حيث دار حولها الكثير من اللغط بسبب التباين في القرارات والكيل بمكيالين وما حادثة الـ CD الشهيرة إلا دلالة على تخبطات لجنته التي افتقدت للانضباط في قراراتها كونه يفتقد المهنية والحيادية ابى إلا أن يكون له بصمة وهو يودع المنظومة الكروية بسقوط ذريع في أكبر محفل رياضي حظي الوطن فيه بتشريف الوالد القائد حفظه الله.