غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد - الجزيرة:
اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي، فجر امس الأحد وقت السحور ، عدد من الأطفال والفتية الفلسطينيين خلال اقتحامها منازل الفلسطينيين في أحياء مدينة القدس المحتلة، وقالت مصادر الجزيرة في القدس المحتلة: إن قوات الاحتلال اعتقلت عدد من أطفال القدس بعد اقتحام عدد من منازل عائلاتهم في حي ?بيت حنينا ومنطقة باب العامود ومخيم شعفاط واعتدت قوات الاحتلال على الأطفال المعتقلين بالضرب المبرح قبل اقتيادهم للاعتقال ؛كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمة للعديد من منازل المقدسيين في حي رأس العامود جنوب المسجد الأقصى، اعتقلت خلالها عددا من الأطفال والفتيان.
ووفقاً لمصادر الجزيرة فقد اندلعت في ساعات متأخرة من ليل السبت وفجر أمس الأحد مواجهات متفرقة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في العديد من الأماكن في مدينة القدس، بينما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية وسط المدينة..وشهدت باحة باب العامود بعد انتهاء صلاة التراويح في المسجد الأقصى مواجهات متعددة بين الشبان المتوضئين وقوات الاحتلال، استخدمت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز السامة المسيلة للدموع، بينما رد الشبان بالحجارة والمفرقعات النارية، واعتقلت قوات الاحتلال طفلا قاصرا وشابين على الأقل خلال هذه المواجهات.. هذا وأفادت مصادر الجزيرة في قلب مدينة القدس باقتحام قوات الاحتلال بآلياتها بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، وداهمت خلالها العديد من أحياء وحارات البلدة، وتصدى لها شبان وفتيان البلدة بالحجارة.
كما شهدت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في ساعات الفجر وعند ساعات السحور انتشارا واسعا ومكثفا لقوات ومخابرات الاحتلال التي نفذت في وقت لاحق حملة اعتقالات طالت الأطفال مُلقي الحجارة.
هذا وقالت مصادر الجزيرة في فلسطين :: إن آلاف من الشباب الفلسطيني تمكنوا من الوصول الى المسجد الأقصى المبارك ممن هم دون سن الاربعين رغم محاولات الاحتلال الاسرائيلي لمنعهم من أداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان رغم الحواجز والمعيقات الصهيونية.
وكان قد تدفق منذ ساعات فجر الجمعة عشرات الآلاف من الفلسطينيين من مختلف المدن المحتلة على المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة للمشاركة في أداء صلاة الجمعة الثانية بشهر رمضان الكريم.. وأكد مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب أن نحو 350 ألف مصلِ تمكنوا من أداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى، رغم القيود الإسرائيلية وكثرة الحواجز.