ليبيا تدين العمليات الإرهابية في تونس والكويت وفرنسا ">
القاهرة - الجزيرة:
أدانت وزارة الخارجية الليبية العمليات الإرهابية المتفرقة في الكويت وتونس وفرنسا، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين.
وقالت الخارجية الليبية - في بيان لها - إن دول الكويت وتونس وفرنسا شهدت الجمعة عدة عمليات إرهابية متفرقة ، أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى ، وفي الوقت الذي أعربنا فيه على مختلف المستويات - ومازلنا - عن إدانتنا الشديدة لهذه العمليات الإرهابية وغيرها ، وتضامننا غير المحدود مع البلدان والشعوب التي يستهدفها الإرهاب، باعتبار ليبيا إحدى الدول المتضررة منه.
ونوه البيان إلى أن تنفيذ العمليات المتزامن بين الشرق الأوسط وأوروبا ، دليل واضح على أن الإرهاب بضاعة غير إسلامية ، وأنه نشاط إجرامي يستهدف المسلمين وغيرهم على حد سواء، وظاهرة لا دين لها ولا وطن.
وجدد البيان تأكيد الحاجة الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية جمعيها، لمحاربة الإرهاب بصورة شاملة.. لا تقتصر على تنظيم بعينيه ، حتى يتم إجتثاته من جذوره، والقضاء عليه نهائيا. من جهة اخرى قال علي حمدان عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي عن مكون الطوارق، إن ممثلي المكونات الليبية إنسحبوا من اجتماع الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد، وذلك أثناء مناقشة تشكيل «لجنة العمل» التي ستضع المسودة النهائية احتجاجا على اعتراض غالبية الحضور على وجود تمثيل منصف للمكونات ما يسمح لهم بعرض مطالبهم وللتوافق بشأنها مع لجنة العمل ما يمهد للتوافق بشأنها مع الهيئة مجتمعة لاحقا.
وأضاف حمدان أنه «بعد انتهاء عمل اللجان النوعية دخلنا في عمل المجموعات وشكلنا لجنة مصغرة وهي التي ستقوم بإدارة وجمع عمل اللجان النوعية وتصفيتها لتخرج بالمسودة كاملة». وأبدى استغرابه من اعتماد ممثل واحد للمكونات بحجة أن مطالب التبو والطوارق واحدة ، نافيا أن تكون مطالب التبو والطوارق هي نفس المطالب.
ونوه بأنه تمت المطالبة بتكوين لجنة خاصة بالمكونات على أن تكون ضمن لجنة العمل لتناقش مواضيع المكونات داخل لجنة العمل وتتابع قضاياها ، غير أن هذا المقترح ـ بحسب حمدان ـ قوبل بالرفض الأمر الذي اضطرنا للانسحاب من اجتماع الهيئة احتجاجا على عدم تمثيل المكونات تمثيلا منصفا.