الجزيرة - عبدالله الفهيد:
لأكثر من 15 عاما، وأمانة منطقة الرياض تؤكد التزامها بالاستمرار في تعزيز البهجة ونشر الفرح بين أرجاء العاصمة ولسكانها وزوارها عندما أخذت على عاتقها تنفيذ فعاليات وبرامج موجهة لكافة أفراد الأسرة خلال احتفالات عيد الفطر المبارك كل عام.
«عيد الرياض .. عيدين» يعود هذا العام 1436 هـ بفعاليات ركزت على التنوع في الكم والكيف، مع الأخذ في الاعتبار التوزيع المكاني لإتاحة الفعاليات لأكبر قدر من السكان دون تكبد عناء الازدحام المروري.
الأميز في فعاليات وبرامج أمانة الرياض أنها أعادت لليالي عيد الفطر حيويتها ونشاطها بعدما كان العيد في ساعات صباح يوم العيد فقط، ولتؤكد أمانة الرياض نجاحها في تقديم فعاليات لكافة أفراد الأسرة، فالأب والأم والأبناء والبنات والأطفال تم تخصيص فعاليات لكل شريحة لتصبح تلك الفعاليات خيارا مفضلا للجميع، ولم يقف الأمر عند هذا بل كان هناك تحد آخر للأمانة عندما كان لذوي الاحتياجات الخاصة فعاليات موجهة لهم، لتوفر لهم فعاليات ليمارسوا حقهم في الترفيه والمشاركة والتفاعل، فيما للشق الاقتصادي في «عيد الرياض ... عيدين» بعد آخر عندما وفرت فرصة عمل للشباب للانخراط في مشروع الفعاليات وأن توفر فرص عمل مؤقتة سواء للشباب أو الشابات للانخراط في فرق التنظيم والإشراف والمتابعة.
وللأسرة المنتجة نصيب وافر لأن تشارك بمنتجاتها، وأن تستفيد من تسويق منتجاتها من أكلات شعبية والحرف اليدوية والهدايا.
أمانة الرياض وكعادتها تكشف لنا من خلال شركائها في التنظيم وإقامة الفعاليات والبرامج الترفيهية عن الجديد والتطوير سواء في الفعاليات أو المواقع، والأبرز دقة التنظيم والتحدي أن تقيم أكثر من 220 فعالية موزعة على جميع أرجاء العاصمة الرياض وفي ساعات محددة ولمدة أيام العيد.
سكان الرياض وزوارها سواء مناطق المملكة أو الخليج أو الدول العربية أو الأجنبية على موعد جديد من المفاجآت والفعاليات المتنوعة لعيد الفطر السعيد هذا العام، والتي ستنطلق بحول الله تعالى من قلب الوطن النابض «قصر الحكم» لتتوزع على أرجاء العاصمة الرياض في أيام عيد الفطر السعيد.