بريدة - فوزية النعيم:
تتويجاً للتنسيق والتعاون المستمر بين المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم ممثلة بإدارة التوعية الصحية والتدريب في إدارة الصحة العامة والإدارة العامة للتربية والتعليم وإدارة الصحة المدرسية بالمنطقة لتفعيل مشروع خطط وبرامج حملة الأنشطة التوعوية الصحية والوقائية الاجتماعية والخاصة بمدارس المنطقة في مجال التوعية الصحية الشاملة، فقد حققت برامج الزيارات الطلابية المفتوحة لمقر «المعرض الصحي التوعوي» نجاحاً كبيراً وملموساً تجاه الكثير من الأهداف التوعوية المتنوّعة، وكشف منسق العلاقات العامة والإعلام بإدارة التوعية الصحية والتدريب الأستاذ عبدالرحمن بن صالح الخضيري أن مجموع الطلاب والطالبات الذين زاروا مقر المعرض الصحي التوعوي لهذا العام بلغ نحو 608 من التلاميذ والتلميذات، حيث مثلوا نحو 49 مدرسة مختلفة المراحل مع نهاية برامج العام الدراسي الحالي 1436هـ، والجولات الطلابية اشتملت على عرض مجمل لنتائج التعاون المثمر بين الصحة والتعليم والخطط المستقبلية لتطويرها والتنسيق لبرامج الزيارات التثقيفية لطلاب وطالبات مدارس البنين والبنات بجميع المراحل الدراسية، وبناءً على توجيهات مساعد المدير العام للصحة العامة الدكتور سلطان بن سعود الشايع فقد خصص لمدارس البنين يوم الثلاثاء من كل أسبوع، فيما حدد لمدارس البنات كل يوم خميس، وقد اشتملت الزيارات كذلك على جولة شاملة على محتويات المعرض ومتابعة محاضرات توعوية من قبل الكوادر الطبية المتخصصة بالإدارة، إضافة لمشاهدة عروض مرئية للبرامج الصحية التوعوية والوقائية وأساليب الوقاية المبكرة ومكافحة التدخين والمخدرات وأضرارهما الصحية والاجتماعية والأوبئة والأمراض وسلوكيات الأكل والنظافة السليمة، كما تخلّل جميع الزيارات إجراء مسابقات توعوية صحية وجوائز فورية للطلاب والطالبات بجانب توزيع وجبات الإفطار والحليب الصحي وشرح أساسيات الأغذية الصحية وأهميتها لكل الأفراد صغاراً وكباراً إضافة إلى خدمات قياس الطول والوزن ومؤشر كتلة الجسم لكل زائر وتوزيع البروشورات والمنشورات الصحية التوعوية للطلاب لنقل ما اكتسبوه من الزيارة والمعرض إلى محيط أسرهم ومدارسهم ومجتمعهم.
الدكتور مزمل حسن عبدالقادر مدير إدارة التوعية الصحية والتدريب والمشرف العام على المعرض أعرب عن ارتياحه لتفعيل أهداف الزيارات الطلابية الميدانية وهي أحد أهم الأهداف التي أقيم من أجلها المعرض الدائم، كاشفاً عن استمراره مفتوحاً خلال العطلة الصيفية السنوية لزيارات الأفراد والمجموعات يومياً من جميع فئات المجتمع وأعمارهم المختلفة.