حائل - عبدالعزيز العيادة:

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل ورئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة، عن ثلاث مبادرات داعمة لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة، بدأها سموه بشروع الهيئة العليا لتطوير المنطقة بإفراغ صك أرض مساحتها خمسة آلاف متر مربع وفي موقع متميز لصالح الجمعية لتقام فيها أوقاف ومشاريع داعمة لبرامج رعاية حفظة كتاب الله، كما زف سموه البشرى برفع قيمة جائزة حائل للقرآن الكريم إلى ما يزيد عن ثمانمائة ألف ريال سنويا، واستحدث سموه وساما سنويا يقدم لمن يدعم الجمعية ويتدرج هذا الوسام إلى ثلاث فئات الأولى لمن يدعم الجمعية بمبلغ مليون ريال سنويا، والفئة الثانية لمن يدعم بمبلغ خمسمائة ألف ريال سنويا، والفئة الثالثة لمن يدعم الجمعية بمبلغ مائتين وخمسين ألف ريال سنويا. جاء ذلك خلال إلقائه كلمة في حفل تكريم حفظة كتاب الله ضمن مشروع عبدالله العديم لوالديه الذي رعاه سموه.

وقال سموه: إن بلادنا قيادة وشعبا تفخر بخدمة كتاب الله وتفخر بأن جعلت من القرآن الكريم دستورا لها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ومرورا بأبنائه الملوك من بعده رحمهم الله وحتى عهد الخير عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وأضاف: ستبقى المملكة متمسكة بذلك وحريصة على التمثل بخلق القرآن الكريم بالقول والعمل ولن تحيد عنه لأنه منزل من الله العلي القدير وفيه النجاة والفوز بالدنيا الآخرة.

وألقى صاحب المشروع رجل الأعمال عبدالله العديم كلمة أعرب فيها عن شكره لسمو أمير منطقة حائل على رعايته للحفل وحرصه على تكريم وتشجيع حفظة كتاب الله، مثنيا على جهود القائمين على الجمعية وأعلن العديم فخره بتبني هذا المشروع الداعم لحفظة كتاب الله والمشجع لكافة الفئات سائلا الله بأن يجعل أجره مضاعفا لوالديه.

ثم قدمت جمعية تحفيظ القرآن الكريم عرضا مرئيا اشتمل على عدد من الكلمات وأبرز إنجازات الجمعية كما أعلنت الجمعية خلال الحفل عن تلقيها لتبرعات مالية من عدد المتبرعين.

إثر ذلك كرم سمو أمير منطقة حائل حفظة كتاب الله ضمن مشروع عبدالله العديم لوالديه والداعمين للجمعية ماليا عينيا وإعلاميا ثم تسلم سموه درعا تقديريا باسم جمعية تحفيظ القرآن الكريم ومنسوبيها.

حضر الحفل وكيل إمارة المنطقة الدكتور سعد البقمي، ورئيس محاكم حائل ورئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الشيخ محمد الجزاع، ورئيس الجمعية الشيخ خالد العامر وعدد من المسئولين.