ذوقيات إمام المسجد ">
1 - أن يكونَ قُدوةً حَسَنةً في سلوكه وتصرفاته، فالناس ينظرون إلى الإسلام مِن خلاله؛ إذ هو نافذةٌ تطلُّ على معاني الدِّين، فلا يَنبغي له أن يكون آحاد الناس أفضل منه.
2 - الحِلْم فلا يَليق بإمام المسجد أن يكونَ نزقاً يُستفزُ لأتْفه الأسباب، فلا يَقبل نقد الناقدين، وكلَّما فتَح عليه المأموم أو نبَّهه إلى خطأٍ ما في تلاوته أو صلاته ثارَ في وجهه، وغضِب.
3 - أن يكون حسن الصوت بالتلاوة فإن ذلك أدعى لتأثير القرآن في قلوب المأمومين.
4 - أن يستجيب لطلب الناس من حيث التيسير والتقصير في الصلاة، أو أي طلب لا يخالف الشرع.
5 - إعطاء الإمامة والصلاة حقها بالاطلاع على أحكامهما والتأني والتوسط في أفعال الصلاة، وتحري السنة فيها، وعدم الاستعجال المخل أو التطويل الممل.
6 - الحرص على المواظبة، وعند الاضطرار للتخلف عن الإمامة لسفر أو انشغال ينبغي إنابة الكفء والحرص على إقامة الصلاة في مواعيدها، وتثبيت ذلك وتفويض المؤذن أو غيره من القادرين على الإمامة في إقامة الصلاة بعد دقيقتين أو ثلاث مثلاً من الوقت المحدد حتى لا يمل الناس الانتظار.
7 - تفقد أهل الحي سواء المحتاج منهم أو من يمر بمشكلات والمساهمة في حلها.
8 - إلقاء الإمام لبعض الكلمات أحياناً فيما يتعلق بأحداث الساعة المهمة، وما يراه من ملحوظات على المصلين.
9 - دعوة بعض الدعاة لإلقاء الكلمات من حين لآخر في المسجد والتأكيد على المواضيع التي تهم المسلم.
10 - إعداد مسابقة لأهل الحي لكل شهر أو شهرين وجوائزها، التعاون مع النشطين في الحي، وذلك بتوزيع الكتب والأشرطة.
11 - الاهتمام بالمواسم الدعوية مثل رمضان - الحج، بل أيام المحن والنكبات لإخواننا المسلمين ودعمهم مادياً ومعنوياً.
12 - الاهتمام بالجاليات سواء العمالة وكذلك الخادمات وتوزيع الكتب والأشرطة عليهم.
13 - الشورى وعدم الاستبداد بالرأي في أي قضية صغرت أو كبرت.
14- إكرام أعيان الحي ومعاملتهم معاملة خاصة تليق بهم، بما يعود على الحي بالخير.