الجزيرة - حسنة القرني:

كشف مديرو فنادق عن إقبال كبير للعملاء في رمضان حيث استقبلت الفنادق الشهر المبارك بعروض تنافسية شملت تقديم وجبتي الإفطار والسحور بأسعار منافسة وقوائم متنوعة من المأكولات الشعبية والعربية والعالمية شملت الإقامة والخدمات الفندقية الأخرى. وأكد العاملون لـ»الجزيرة» ارتفاع نسبة استقطاب الزوار خلال الثلاثة أيام الأولى وذلك على وجبتي الإفطار والسحور بنسبة تجاوزت 35% عن الثلاث الأعوام الماضية كما سجل ارتفاعًا في نسبة الإشغال بسبب الحركة السياحية الداخلية بنسبة تراوحت بين 20% ـ 34%. وأشاروا إلى تفوق الشاليهات والاستراحات على قطاع الفنادق في استقطاب الشركات والمؤسسات خلال الشهر المبارك وذلك لتفضيل أصحابها للترفية فيها. وأبدى ـ مدير أحد الفنادق ـ نايف القحطاني تفاؤله بدخول موسم الشهر المبارك وانعكاسه على الإيرادات وذلك لتفضيل الأسر السعودية البقاء في المملكة وقضاء ليالي الشهر الكريم مع العائلة ما يعني بالضرورة عدم تأثر ميزانية الأسر ما أسهم في إقبال السعوديين على وجبتي الفطور والسحور بالفنادق لاسيما وأن الأجواء تعتبر جيدة عن العامين السابقين مؤكدًا زيادة مقدارها 35% عن الثلاث الأعوام الماضية. وأشار إلى الاستعداد المبكر لرمضان حيث أطلقت عروض الصيف مع بداية دخول الشهر في جميع الفنادق بالرياض لافتًا إلى تنافسية أسعار وجبتي الإفطار والسحور على جميع قوائم الفنادق المتنوعة من المأكولات الشعبية والعربية والعالمية وذلك في كل فئات الفنادق من خلال الخيمات الرمضانية. وحول انعكاس الشهر الفضيل على نسبة الإشغال في الفنادق أكد القحطاني ارتفاع نسبة الإشغال بفعل الزيارات العائلة التي تتم عادة في الشهر الفضيل بالإضافة للتسوق في الرياض إلى 20% منوهًا بشمولية عروض الصيف التي بداية مع دخول الشهر للإقامة والخدمات الفندقية الأخرى. فيما قدر ـ مدير أحد الفنادق ـ أحمد الجهني زيادة نسبة الإشغال في الفنادق بنسبة تراوحت بين 30%ـ 34% على الرغم من وجود منافسين مسجلة بذلك زيادة عن العامين الماضيين. وأرجع الجهني أسباب تراجع الإقبال على فنادق الشركات والمؤسسات خلال الشهر الفضيل إلى تفضيل أصحاب تلك الشركات والمؤسسات الاتجاه نحو الشاليهات والاستراحات في رمضان بفعل الترفيه. وتوقع الجهني فترة ركود خلال الشهرين المقبلين لقطاع الفنادق وذلك من نهاية شهر يوليو المقبل إلى منتصف أغسطس وذلك لسفر الأسر السعودية إلى خارج المملكة.