أطعمة موصى بها وأخرى محظورة على مائدة الإفطار في رمضان ">
في وقت ينصح فيه خبراء التغذية بقائمة أطعمة مهمة، ينبغي وجودها على مائدة الإفطار في شهر رمضان، يحذرون في المقابل من قائمة أخرى، ينبغي تجنبها على مائدة الإفطار.
بداية، يحذر الخبراء من التدخين على الريق لتأثيره الشديد على الصحة، وما يحمله من أضرار، ولكن - على ما يبدو - ليس فقط تدخين السجائر؛ فهناك عدد من الأطعمة يحظر الأطباء والمتخصصون تناولها على معدة فارغة.
كما يحذر الخبراء من البرتقال؛ إذ يحتوي البرتقال على كمية كبيرة من السكريات والأحماض العضوية، التي تتسبب في تحفيز الغشاء المخاطي إذا تم تناولها على الريق.
ويحذرون أيضاً من شرب عصير قصب السكر؛ إذ يحتوي على الكثير من السكر؛ ما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ للسكر في الدم، وفي بعض الأحيان يصيب الشخص بغيبوبة.
كذلك الطماطم؛ إذ تحتوي على مادة البكتين بكثرة، ونوع من الفينولات التي تُحدث تفاعلاً كيميائياً مع حامض المعدة، وتؤدي إلى تكوين كتل كثيفة في المعدة، تتسبب في عسر الهضم والشعور بالانتفاخ والألم.
أيضاً الموز؛ إذ يحتوي على كمية كبيرة من الماغنيسيوم، وتناوله بكثرة على الريق يسبب زيادة مفاجئة للماغنيسيوم في الدم، ويُحدث اختلالاً في الكالسيوم والماغنيسيوم بالجسم، ولا يقومان بوظائفهما في حماية القلب والأوعية الدموية.
أما عن الأطعمة التي ينصح بها خبراء التغذية على الإفطار فبعد صيام يوم طويل من أيام الصيف أكثر شيء يحتاج إليه جسم الإنسان هو (الماء)؛ وبالتالي يتوجب على الصائم أن يبدأ بتناول الأطعمة الغنية بالماء، مثل الخضراوات والفاكهة الطازجة، ويفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأملاح لتنجب تشكل حصى الكلى. ومن الهدي النبوي أن الصائم يفطر على بضع حبات من التمر، وهذا يعتبر من أفضل العادات.
والجدير بالذكر أنه يجب تناول كمية بسيطة من الفاكهة؛ كونها قادرة على أن تُشعر المرء بالإشباع. وكما يعد تناول كميات كبيرة من الفاكهة أحد أسباب ارتفاع نسب السكر في الدم؛ كون الفاكهة تحتوي على نسب عالية من السكر الطبيعي؛ وبالتالي يفضل تناول كمية بسيطة من الفاكهة، ثم تناول كوب من الماء.
كما يؤكد خبراء التغذية أن البروتين من المواد الغذائية التي يتوجب على المرء أن يأخذها بعين الاعتبار خلال وجبة الإفطار. ويُعتبر اللبن أحد أفضل الخيارات لتزويد الجسم بالبروتين، فضلاً أنه غني بالماء؛ وبالتالي فإنه يساعد في تجنب الجفاف. وإن الأمر الجيد الذي يجعل اللبن أحد أفضل الخيارات؛ كونه يمكن استخدامه في العديد من الوصفات المنتشرة في السعودية.
ويفضل البحث عن مصادر طبيعية أخرى للبروتين، مثل الخضراوات والحبوب والمكسرات والبقوليات، والابتعاد عن البروتين من مصادر حيوانية. وتكمن أهمية تناول البروتين خلال وجبة الإفطار في كونها تعمل على حفظ العضلات من التقلص واستهلاكها من قِبل الجسم للتزود بالطاقة.
بعد أن يتم كسر الصيام بما قد ذكر سابقاً يتوجب على المرء أن يعطي نفسه قسطاً من الراحة؛ ليتيح المجال أمام المعدة للتأقلم والتعافي، ومن ثم يمكنه البدء في تناول الوجبة الرئيسية. ويمكن أن تحتوي الوجبة الرئيسية على بعض اللحوم والكربوهيدرات، ولكن يوصى بتناول كميات معتدلة.