الأمير تركي بن عبدالله: إنجازات طلابنا الموهوبين تبشر بمستقبل معرفي مشرق للوطن ">
الجزيرة - وهيب الوهيبي:
زار صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، مقر مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة».
والتقى سموه أعضاء اللجنة الإدارية في «موهبة» ومجموعة من الطلبة الموهوبين، وشاهد عرضاً شاملاً تضمّن مسيرة المؤسسة منذ تأسيسها على يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ورؤيته - رحمه الله - للمؤسسة، ودعمه الكبير.
كما اطلع سموه على مراحل نشأة وتطور المؤسسة، ثم مرحلة الانطلاق والتوسع في عام 1429 بإقرار الملك عبدالله -رحمه الله- الخطة الإستراتيجية للموهبة والإبداع ودعم الابتكار، بجانب سبل الدعم والاستدامة لجهود «موهبة» في اكتشاف ورعاية موهوبي وموهوبات الوطن، من خلال إنشاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- وقفاً لمؤسسة «موهبة»، واستمرار دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. كما تعرّف سموه على أبرز إنجازات «موهبة» المحلية والإقليمية والعالمية، وجرى خلال اللقاء استعراض المنتجات الفكرية لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع من مناهج إثرائية وأدلة إرشادية وإصدارات علمية، وتقرير الخطة الخمسية الثانية.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، عن سعادته بما رآه في «موهبة» وما وصلت إليه جهود اكتشاف ورعاية الموهوبين في المملكة، لتعزيز رصيد الوطن من رأس المال البشري المبدع والمؤهل الذي سيسهم بجهده وفكره وإبداعه -إن شاء الله تعالى- في تكريس مكانة الوطن على خارطة العالم المعرفية. وقال سموه إنه شعر بالسرور خلال لقائه بالنماذج المبدعة والموهوبة من الطلبة، واستعراض الإنجازات التي حققوها باسم الوطن في محافل ومعارض دولية رائدة، ما يؤكد أن استثمار الوطن في أبنائه يؤتي ثماره ويعطي أملاً في مستقبل أكثر إشراقاً بمشيئة الله تعالى.
وأضاف سموه أن ما شاهده في «موهبة» لدعم تحقيق حلم الملك عبدالله -يرحمه الله- في مجتمع سعودي مبدع ومتكامل يكون منارة معرفية في المنطقة والعالم، وهو ما سيتحقق بعد توفيق الله، ثم دعم خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الحكيمة.