كلية الملك فيصل الجوية تحتفل بتخريج كوكبة من خريجيها.. اليوم ">
الجزيرة - محمد السنيد:
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تحتفل كلية الملك فيصل الجوية اليوم بتخريج الدفعة(88) من طلبتها.
وعبَّر قائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء الطيار الركن عبدالله بن محمد القرني عن اعتزازه بالرعاية الكريمة من سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لحفل تخريج الدفعة (88) من طلبتها الطيارين والفنيين في كافة التخصصات التي تحتاجها القوات الجوية، بعد أن أمضوا ثلاث سنوات من التدريب والتأهيل على أحدث الوسائل ووفق أرقى الأساليب، وأصبحوا جاهزين للانضمام إلى زملائهم رجال القوات المسلحة لينالوا شرف خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم، ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أشكر الله سبحانه وتعالى على ما حبانا به من النعم، كما أشكر ولاة أمرنا - حفظهم الله -على ما نلقاه من دعم وتوجيه ومتابعة، وأسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد.
من جانبه أوضح قائد القوات الجوية الملكية السعودية بالنيابة اللواء الطيار الركن عبدالله بن إبراهيم الغامدي بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لحفل تخريج الدفعة (88) من طلبة كلية الملك فيصل الجوية، إن فرحة منسوبي الكلية لا توصف برعاية سموه لهذا الحفل، مبيناً أن الخريجين سيشكلون إضافة جديدة لوحدات القوات الجوية بعد أن تلقوا تعليمهم وتدريبهم على أعلى المستويات بما يمكّنهم بإذن الله تعالى من القيام بواجباتهم نحو وطنهم ومليكهم، مؤكدا إن رعاية سموه لحفل التخرج تجسد للخريجين مدى حرص قيادتهم على مشاركتهم أفراحهم وبهجتهم، كما أن تشريف سموه يعطي منسوبي الكلية دفعة معنوية كبيرة تعينهم على بذل المزيد من الجهد والإخلاص في العمل لأداء مهمة إعداد الطلبة وتأهيلهم على الوجه الأكمل، مبينا بأن ما تحرص عليه القوات الجوية الملكية السعودية وكلية الملك فيصل الجوية هو التدريب والتطبيق العملي الأمثل للأساليب الحديثة الكفيلة بالارتقاء بمستوى كفاءة واحترافية الخريجين.
واختتم سعادته تصريحه بتقديم الشكر والعرفان لقيادة هذه البلاد المباركة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله - على اهتمامهم ودعمهم المستمر لمسيرة التعليم في المملكة، داعياً الله أن يديم على وطننا الأمن والاستقرار والرخاء.
وقال اللواء الطيار الركن سليمان بن علي الفائز مساعد قائد كلية الملك فيصل الجوية ونائب المشرف العام على حفل التخرج: «إن الكلية تتشرف برعاية سمو سيدي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله ورعاه - لحفل التخرج وهي تزف للوطن كوكبة من الضباط الأكفاء، بعد أن أمضوا فترة الدراسة بالكلية، ومروا بمراحل التدريب، التي ستؤهلهم لخوض مجال العمل بكل احترافية، وقد أصبحوا ضباطاً تخرجوا من مصنع الرجال ومعقل العز والشرف»، متمنياً للخريجين التوفيق في حياتهم العملية القادمة.
وقال العميد الطيار الركن لؤي بن يعقوب العلي قائد جناح التدريب إن الطيارين في هذه الدورة قد تلقوا تدريباتهم في الكلية وخارجها على الوجه الأكمل ولله الحمد في ظل توجيهات سمو سيدي وزير الدفاع حفظه الله والقائمين على القوات الجوية»، منوها بقدرات القوات الجوية الملكية السعودية التي أثبتت جدارتها في العديد من المحافل بين أعرق القوات الجوية على مستوى العالم وحصلت على التميز في الكثير من المحافل الدولية.
وقال العميد الطيار عماد بن عبدالله العيدان قائد جناح الطلبة «ننتهز هذه المناسبة السعيدة لنجدد عهد الولاء الصادق لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولقيادتنا الرشيدة، في الذود عن حمى هذا الوطن المعطاء بكل إخلاص وتفانٍ، مؤكدين أن هذه الرعاية الكريمة لحفل تخرج الدورة (88) من طلبة كلية الملك فيصل الجوية من لدن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمثابة تشريف لنا نحن منسوبي هذه الكلية الأبية، يدفعنا لبذل المزيد؛ خدمة للدين ثم المليك والوطن».
كما تحدث العميد الطيار صالح بن عبدالله الخطاف قائد جناح الطيران الأول قائلا «إن مشاعر الفرح والسرور ترسم اليوم على محيا كافة منسوبي الكلية بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لرعايته حفل تخريج هذه الدفعة»، منوها أن الطلبة الخريجين في غاية الفرح والسرور بهذه الرعاية الكريمة، وقال «إن الخريجين من الطيارين ومشغلي أنظمة التسليح والملاحين قد تلقوا أفضل التدريبات على أحدث الطائرات التدريبية تؤهلهم بأن يكونوا جاهزين بإذن الله في الذود عن سماء الوطن مع زملائهم الذين سبقوهم من صقور قواتنا الجوية». من جانبه قال العميد الطيار الركن محمد بن مسعد القرني قائد جناح التعليم «إن رعاية سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لحفل تخريج طلبة كلية الملك فيصل الجوية هو تجسيد لما توليه القيادة من اهتمام ورعاية كريمة لبناء كوادر القوات الجوية الملكية السعودية، وله عظيم الأثر في رفع همم الخريجين وهم في طريقهم للانضمام لمنظومات القوات المسلحة لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم»، وأضاف «إن كلية الملك فيصل الجوية قد دأبت في كل عام على تخريج طلبة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى طلبة من الدول الصديقة والشقيقة ممن تتشرف الكلية بتخرجهم إلى جانب إخوانهم السعوديين».
وأكد العقيد الطيران الركن عبدالله بن محمد العمري مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بكلية الملك فيصل الجوية أن استعدادات الكلية لهذا الحفل تسير على قدم وساق، وعُملت جميع الترتيبات التي تكفل النجاح بإذن الله لمثل هذه المناسبات الغالية، واستعدادات الكلية لهذه المناسبة قد بدأت منذ وقت مبكر ليظهر الحفل بالمظهر اللائق به تنفيذا لتوجيهات قائد القوات الجوية ونائبه وقائد الكلية، وذكر العقيد العمري أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يعد وسام شرف لمنسوبي الكلية وتكريما للطلبة الخريجين الذين يسعدون بحضور سموه وتسلم الجوائز من يد سموه الكريم، وقد اعتدنا في الكلية على هذا الاهتمام المتواصل والمستمر من لدن حكومتنا الرشيدة، وقال «إن رعاية سموه لهذا الحفل تعد مفخرة لطلبة الكلية، حيث يشاركهم الفرحة بانضمامهم لزملائهم الضباط في القوات الجوية».
كما عبر عدد من الطلبة خريجي الدورة الثامنة والثمانين بهذه المناسبة قائلين «إن مشاعر الفخر والاعتزاز تغمر نفوسنا ونحن نحظى بهذه الرعاية الكريمة من ولاة أمرنا وقيادتنا الرشيدة، في يوم فرحنا هذا بتخرجنا ضباطاً مؤهلين من كلية الملك فيصل الجوية، حاملين لواء البذل والعطاء والتضحية والفداء، دفاعاً عن أطهر ثرى وأقدس بلد، باذلين الغالي والنفيس في سبيل خدمة الدين ثم المليك والوطن.