جامعة الملك فيصل تقدم للمجتمع برنامجين تلفزيونيين تبثهما في رمضان ">
الأحساء - محمد النجادي:
أعلنت أمانة المجلس العلمي بجامعة الملك فيصل عن ترقية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة إلى مرتبة أستاذ، وأستاذ مشارك وذلك خلال العام الجامعي 1435 - 1436 هـ.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس المجلس العلمي الدكتور حسن الهجهوج، أن المجلس العلمي أقر منح مرتبة (أستاذ) الدكتور نذير أحمد في تخصص علوم الحاسب بكلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، والدكتور عبدالرحمن المحارفي في تخصص المحاسبة بكلية إدارة الأعمال.
وأفاد أن المجلس العلمي أقر منح مرتبة أستاذ مشارك لـ19 دكتوراً و6 دكتورات. وقد عبر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عن تهنئته لأعضاء هيئة التدريس بهذه المناسبة، مثمنًا ما قدموه من جهود علمية تعزز مكانة وحضور الجامعة في مجال البحث العلمي، كما أعرب عن شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي على ما يوليه المجلس من توجيه ودعم ومتابعة.
إلى ذلك انتهى فريق التصوير بإدارة البث الفضائي في الجامعة من تصوير حلقات برنامج (زمان أول) الرمضاني في نسخته الثانية، الذي استقطب عددًا من مؤرخي الأحساء، ومثقفيها، ومبدعيها، للحديث عن العادات والتقاليد الزاخرة بالأصالة في هذه الواحة خلال هذا الشهر الفضيل.
وأوضح المشرف على إدارة البث الفضائي الدكتور عبدالعزيز الحليبي، أن هذا التوجه نحو هذه البرامج المجتمعية يأتي ترسيخًا لرؤية الجامعة ورسالتها التي تصب في خدمة المجتمع، بدعم مباشر ومتابعة مستمرة من معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، وبين أنه وبعد نجاح برنامج زمان أول في نسخته الأولى العام المنصرم، تم الإعداد لنسخة ثانية، ولكن بأسلوب مغاير حيث تم تصوير حلقات البرنامج في متنزه الملك عبدالله البيئي في أجواء تراثية تعبر عن روحانية الشهر، وعراقة الأحساء بتراثها الأصيل، وبتعاون كبير من أمانة الأحساء مشكورة التي هيأت المكان، وساهمت إلى حد كبير في إيصال فكرة البرنامج من خلال إمكانات المتنزه، هذا الموقع الحضاري التراثي الجميل.
وأضاف الدكتور الحليبي أن إدارة البث الفضائي سعت إلى استعادة الزمان الأول في مشهديات رائعة تجلت بحضور وإشراك مجموعة مبدعة من العاملين في الحرف التراثية، فكانت الخلفية تزخر بحراك شعبي أصيل لصانع الفخار، والمداد، وصانع البشوت، والخبز الحمر، والمطبخ الرمضاني العريق الذي رافق الحلقات بوجبات تنتمي لمطبخ زمان أول.
وبين أن الحلقات الخمس شهدت ضيوفًا مميزين من المجتمع والجامعة، وأضاف أن كاميرا البرنامج وثقت العادات والتقاليد القديمة لاستقبال ليلة العيد السعيد، ولوحة القرقيعان التي يرددها الأطفال، والتقطت مشاهد لأبي طبيلة في زيه العتيق، وسجلت عدسة البرنامج مجموعة من الأناشيد الرمضانية والوجدانية لعدد من المنشدين.
وأكَّد أن حلقات البرنامج حرصت أن ترصد سيرة زمان الأول، وعادات أهلنا، وأن تلامس الواقع المعاش من خلال ما تبقى من تلك العادات والتقاليد التي لن تزول.
وأوضح أن إدارة البث الفضائي في الجامعة أنتجت لرمضان برنامجًا جديدًا آخر بعنوان «خير الكلام «، الذي استضاف مجموعة من أساتذة قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، وتم تصويره في الجامع الكبير بجامعة الملك فيصل، حيث كشف عن جمالياته المشهدية والزخرفية.
والجدير بالذكر أن برنامج (زمان أول) سيبث على قناة عالي التابعة لوزارة التعليم خلال الشهر الفضيل كل خميس في تمام الساعة العاشرة مساء، وأما برنامج (خير الكلام) فسيبث يوميًا الساعة السابعة مساء.