استشهاد 4 مواطنين وإصابة 25 آخرين في مدينة حلب ">
دمشق - وكالات:
أعلن المرصد السوري استشهاد 4 مواطنين على الأقل، وأصيب أكثر من 25 آخرين بجراح، جراء سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام في حي الميدان وقرب القصر البلدي بمدينة حلب، ليرتفع إلى ما لا يقل عن 69 بينهم 21 طفلاً على الأقل و10 مواطنات على الأقل، عدد الشهداء الذين قضوا جراء سقوط مئات قذائف الهاون والقذائف الصاروخية والقذائف محلية الصنع، التي أطلقتها الكتائب المقاتلة والمتطرفة على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب منذ الـ 15 من شهر حزيران / يونيو الجاري، إضافة لإصابة أكثر من 350 مواطناً بجراح مختلفة، من ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات.
من جهة أخرى نفذ الطيران الحربي غارة على منطقة في قرية جنى العلباوي بناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم داعش، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك قصف الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس مناطق في قرية حمادة عمر بريف حماه الشرقي، دون أنباء عن إصابات، كذلك قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق قرب حاجز المصاصنة وفي بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، ولا أنباء عن إصابات، بينما تأكد استشهاد شاب من بلدة كفرزيتا، بريف حماه الشمالي، جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في البلدة، بعد منتصف ليل أمس.
كما قصفت قوات النظام مناطق في قرى وبلدات جباتا الخشب وطرنجة والحميدية وسحيتا بريف القنيطرة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة مسحرة وأطراف بلدة نبع الصخر في القطاع الأوسط بريف القنيطرة، دون أنباء عن إصابات.
من جهة أخرى دارت اشتباكات متقطعة بعد منتصف ليل أول أمس بين الكتائب المقاتلة والكتائب المتطرفة من طرف، وقوات النظام مدعمة بكتائب البعث من طرف آخر، في منطقة الجدَيدة بحلب القديمة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كذلك دارت بعد منتصف ليل أول أمس اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب المتطرفة من طرف، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلي لواء القدس الفلسطيني من طرف آخر، على أطراف حي حلب الجديدة وبمحيط البحوث العلمية غرب حلب، أيضاً تدور اشتباكات متقطعة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب المتطرفة من طرف آخر، في حي الأشرفية شمال حلب، ترافق مع قصف من قبل الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة النظام من الحي، تبعه فتح الكتائب لنيران رشاشاتها الثقيلة على تمركزات قوات النظام والمسلحين الموالين لها.