آمال الأوروغواي تصطدم بخبرة الباراغواي في المنافسة على خطف البطاقة المؤهلة لدور الثمانية ">
انطلقت منافسات بطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا 2015) فجر يوم أمس الجمعة في نسختها 44 والتي تستضيفها تشيلي خلال الفترة من 12 يونيو إلى 4 يوليو المقبل، ونجح منتخب تشيلي في تحقق الفوز في المباراة الافتتاحية أمام نظيره الإكوادور بنتيجة (2-0) سجلها كل من أرتورو فيدال (من ركلة جزاء د67)، وإدواردو فارغاس (د84) على أرضية ميدان ملعب تشيلي الوطني الذي يتسع لأكثر 66 ألف مشجع. وبذلك تتصدر تشيلي الترتيب العام للمجموعة الأولى والتي تضم إضافة لها مع الإكوادور منتخبي بوليفيا والمكسيك.
تاريخ بطولة كأس أمريكا الجنوبية:
بدأت فكرة إقامة بطولة كأس أمريكا الجنوبية في وقت مبكر من القرن التاسع عشر، عندما اقترح الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الذي تأسس في عام 1893 إقامة بطولة كروية تتنافس خلالها منتخبات القارة الأمريكية الجنوبية بهدف الترابط وتحسين العلاقات وتبادل الثقافات، وذلك بعد نجاح «ثورة مايو» في الأرجنتين ضد المستعمر الإسباني حيث كانت ولادة أقدم بطولة قارية في صيف العام 1916م احتفاء بالاستقلال وتطويراً وتحسيناً في المجال الرياضي، وأطلق على البطولة اسم «كومبيوناتو أميركا الجنوبية الدولية» (أو كأس أمريكا الجنوبية للمنتخبات الدولية). وقدمت الدعوات من قبل وزارة الخارجية الأرجنتينية لدول الجوار للعب في البطولة احتفالاً بذكرى استقلالهم، ولبت كلاً من البرازيل، التشيلي، الأوروغواي الدعوات حيث عُرف في عنهم عشقهم وجنونهم بلعبة كرة القدم آنذاك بشكل يفوق كل شعوب العالم، وانطلقت فعاليات البطولة بنظام الدوري بين المنتخبات الأربعة حيث يتحصل الفائز على نقطتين والمتعادل على نقطة واحدة، ولا يتحصل الخاسر على أي نقطة، وبدأت بطولة «كوبا أميركا» في يوم الثاني من شهر يوليو وإستمرت حتى السابع عشر من نفس الشهر في العاصمة الأرجنتينية «بوينس آيرس»، وكشرت الأوروغواي عن أنيابها بسحقها للتشيلي برباعية نظيفة في استاد «خيمناسيا إي إيسغريما» ثم توّجت باللقب لاحقاً أمام الأرجنتين بعد تعادلهما سلباً في اللقاء الأخير، محققة فوزين وتعادل مقابل فوز وتعادلين للمضيفة. كما توج المهاجم «ايزابيلينو غرادين» هدافاً للبطولة الأولى برصيد ثلاثة أهداف، وكان غرادين وقتها يحمل الرقم القياسي الأميركي الجنوبي في العدو السريع لمسافتي 200 و400م.
ولادة اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم:
بعد نجاح فعاليات البطولة الأولى لكأس أمريكا الجنوبية قرر مسؤولو الدول المشاركة الموافقة على اقتراح مدير كرة القدم في أوروغواي السيد «هيكتور ريفادافيا» بإنشاء منظمة تهتم وتنظم فعاليات البطولة بشكل مستمر، وتمنحها الصفة الرسمية، ومن هنا نشأ الـ«كونمبول» أو اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم ليتوافق مع ذكرى إعلان استقلال الأرجنتين في التاسع من شهر يوليو 1916م، ويعد «الكونمبول» أقدم اتحاد كرة قدم قاري في تاريخ اللعبة.
الكأس الرسمية الأولى بعد نشأة «الكونمبول»:
النجاح الكبير الذي شهدته البطولة الأولى والتي توج منتخب أوروغواي بكأسها المقدم من وزارة الخارجية الأرجنتينية، دفع الاتحاد الأمريكي الجنوبي لأن يبدأ الترتيبات من أجل صناعة كأس خاصة بالبطولة، وتم ذلك بتكلفة بلغت ثلاثة آلاف فرنك سويسري، واستضافت أوروغواي حاملة اللقب منافسات البطولة الثانية خلال الفترة من 30 سبتمبر إلى 14 أكتوبر من عام 1917م، ولاقت البطولة نجاحاً جماهيرياً وتنظيمياً لافتاً، ليكلل عمل اتحاد أميركا الجنوبية (الكونمبول) بالنجاح الكبير، وتم في ختام فعاليات البطولة الثانية منح شرف تنظيم البطولة الثالثة في البرازيل، ولعبت أوروغواي مباريات البطولة التي استضافتها بمنتخب شاب بعد أن شهدت تشكيلة حامل اللقب تغييرات جذرية مقارنة بذلك المنتخب الحديدي الذي خاض الدورة الأولى. ولم يكن الهداف ايزابيلينو غرادين حاضراً في صفوف منتخب بلاده ليقود المهاجم الهداف انخل رومانو والموهوب هكتور سكاروني منتخب بلادهم للتفوّق في مباراة الحسم على المنتخب الأرجنتيني بهدف دون رد، وتعود أسباب غياب معظم لاعبي المنتخب الأوروغوياني عن صفوف المنتخب آنذاك بسبب ارتباطاتهم بأعمالهم التي يكسبون منها لقمة العيش في زمن لم يكن فيه الاحتراف حاضراً. إلا أن الأوروغوياي واصلت إحكام هيمنتها على الكأس الأمريكية الجنوبية في نسختها الثانية.
البرازيل تنهي سيطرة أوروغواي في المباراة الأطول في تاريخ البطولة:
تم تأجيل البطولة المقرر تنظيمها في البرازيل في عام 1918م بسبب انتشار مرض الانفلونزا بشكل واسع آنذاك في العاصمة «ريو دي جانيرو»، وأقيمت منافسات الكأس في العام التالي (1919م) عندما استضاف استاد «لارانييراس» التابع لنادي فلوميننسي في ريو دي جانيرو (والمبني في عام 1905م) مباريات البطولة بعد أن شهد بعض الترميمات والتوسعة لمدرجاته لتصبح طاقته الاستيعابية تصل حتى 26 ألف مشجع. وشهدت البطولة في نسختها الثالثة إثارةً كبيرة للغاية عندما تساوى منتخبي البرازيل والأوروغواي في عدد النقاط، ليتم اللجوء لمباراة فاصلة بينهما لتحديد البطل كون فارق الأهداف كان غير معتمد حينها. وانتهى الوقت الأصلي للمباراة الفاصلة بالتعادل السلبي، للتجه المباراة للتمديد الإضافي الذي كان نظام البطولة يحتم لعب أربعة أشواط إضافية كل منها 15 دقيقة. واستطاعت البرازيل بفضل نجمها «ارتور فريدينريتش» الملقب بالنمر في خطف هدف الفوز في الدقيقة 122، لينتهي اللقاء الأطول في تاريخ البطولة بعد مباراة مكونة من 150 دقيقة، وبذلك تنهي البرازيل السيطرة المطلقة لأوروغواي على «الكوبا أميركا».
أوروغواي تسحق البرازيل بسداسية وتستعيد اللقب:
تطبيقاً لمبدأ المداورة في تنظيم البطولة بصورة عادلة حسب التنظيمات التي انتهجها الـ»كونمبول» استضافت تشيلي النسخة الرابعة من «كوبا أميركا» خلا الفترة من 11 سبتمبر إلى 3 أكتوبر 1920م. ولم تنجح تشيلي في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لتواصل ترنحها في البطولة أمام عمالقة القارة الأمريكية الجنوبية، وأفضل نتيجة حققتها التشيلي كانت بالتعادل مع الأرجنتين (1-1) في مباراتها الثانية بعد أن خسرت الأولى أمام البرازيل (0-1). وهذا التعادل لم يخدم تشيلي لتحسين ترتيبها الرابع (والأخير) الذي استمر منذ البطولة الأولى وحتى الرابعة، إلا أنّه خدم منتخب أوروغواي لاستعادة اللقب من البرازيل بعد فوزها على تشيلي في المرحلة الأخيرة لتتقدم على الأرجنتين بواقع خمس نقاط مقابل أربع في الترتيب النهائي خصوصاً أن المنتخبان العريقان تعادلا في الجولة الأولى. وسجلت أوروغواي بقيادة نجمها خوسيه ميغيل بينديبيني نجم بينارول الملقب بالـ»مايسترو» نتيجة تاريخية في الجولة الثانية من البطولة الرابعة لكأس أمريكا الجنوبية حينما سحقت البرازيل (حاملة اللقب) بسداسية نظيفة. وتوج الهداف لاعبي منتخب أوروغواي خوسيه بيريز وانخل رومانو بلقب الهداف بالمشاركة بعد أن نجح كلاً منهما في تسجيل ثلاثة أهداف في البطولة، علماً أن رومانو كان هداف النسخة الثانية عام 1917م.
اللقب الأول للأرجنتين.. والمشاركة الأولى لباراغواي:
عادت البطولة من جديد في عام 1921م لتستضيفها الأرجنتين في نسختها الخامسة والتي كانت خلال الفترة من 2 أكتوبر حتى 30 من نفس الشهر، وشهد «كوبا أمريكا» مشاركة منتخب باراغواي كوجه جديد في البطولة بعدما اقتصرت الدورات الأربع السابقة على مشاركة دول البرازيل، أوروغواي والأرجنتين وتشيلي التي غابت عن البطولة الخامسة بسبب مشاكل حدثت بين المنتخب التشيلي واتحاد اللعبة هناك. ونجحت الأرجنتين لأول مرة في تاريخها بالتتويج باللقب لتدوّن اسمها كثالث دولة تحقق لقب بطولة القارة الأميركية اللاتينية بعد الأوروغواي والبرازيل.
البرازيل تحقق لقبها الثاني بعد انسحاب أوروغواي بسبب التحكيم:
في عام 1922م منح اتحاد أمريكا الجنوبية (الكونمبول) الفرصة للبرازيل لأن تنظم البطولة السادسة (رغم أن الدور كان لمنتخب أوروغواي حسب تطبيق مبدأ المداورة المتفق عليه)، وذلك بهدف الاحتفال بذكرى مرور مئة عام على استقلال البرازيل من الإستعمار البرتغالي، واستضافت مدينة ري ودي جانيرو البرازيلية النسخة السادسة خلال الفترة من 17 سبتمبر حتى 22 أكتوبر، وشارك في البطولة خمسة منتخبات للمرة الأولى (بعد أن كان العدد مقصوراً على أربع منتخبات خلال الدورات الخمس الأولى)، وهي البرازيل، باراغواي، أوروغواي، الأرجنتين وتشيلي. وبعد منافسة قوية، نجحت البرازيل للمرة الثانية في رفع الكأس، وكان الدور الأول قد إنتهى بتساوي منتخبات البرازيل، أوروغواي وباراغواي بالنقاط برصيد خمس لكل منتخب. وقرر منتخب أوروغواي الانسحاب إعتراضاً على التحكيم، فأقيمت مباراة فاصلة نهائية لتحديد البطل فازت فيها البرازيل على باراغواي بنتيجة (3-0).
السجل الذهبي لأبطال «كوبا أميركا»:
شهدت البطولة اللاتينية وسط الفوضى التنظيمية على مدار تاريخها الطوبل العديد من الأحداث، وتخللها تألقاً أرجنتينياً وصموداً تاريخياً لمنتخب أوروغواي التي نجحت في اعتلاء قمة الهرم اللاتيني كأكثر منتخب توج باللقب بواقع 15 لقباً، مقابل 14 لقباً لمنتخب التانغو، وثمانية ألقاب للسيليساو (البرازيل)، ولقبين لكل من باراغواي وبيرو، ولقب وحيد لكل من كولمبيا وبوليفيا. وتأمل تشيلي التي تستضيف منافسات البطولة الأقدم على مستوى قارات العالم في التتويج للمرة الأولى في تاريخها بعد سجل حافل في المشاركات منذ أنطلاق البطولة الأولى.
أوروغواي X باراغواي
تلعب أوروغواي (المنتخب الأكثر تتويجاً بكأس كوبا أمريكا) مباراتها الثالثة في البطولة أمام منتخب باراغواي مساء اليوم السبت الساعة العاشرة (بتوقيت مكة المكرمة)، على أرضية ميدان ملعب إقليم «لا بورتادا» الذي يتسع لأكثر من 14 ألف مشجع ضمن منافسات المجموعة الثانية في مدينة «لا سيرينا». ويدخل حامل اللقب بهدف تعويض الخسارة التي تلقاها على يد المنتخب الأرجنتيني في الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات، ويعلب المنتخب الأوروغوياني بفرصة الفوز فقط لضمان بطاقة التأهل للأدوار النهائية حيث أنه يحمل في رصيده ثلاث نقاط حصدها من انتصاره في المباراة الأولى أمام المنتخب الجامايكي بهدف دون رد سجله لاعب الوسط داريو رودريغيز المحترف في صفوف أتليتكو مدريد. وسيغيب عن المواجهة قائد منتخب أوروغواي وصمام الأمان في خط الدفاع دييغو غودوين بسبب تراكم البطاقات، وعن ذلك تحدث زميله في خط الدفاع خوسيه ماريا خمينيز خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة قائلاً: «غياب غودين مؤثر لأنه قائد ورمز للمنتخب، وعدم تواجده في الصفوف الخلفية يمثل قلقاً بالنسبة لنا، لكننا نعلم جيداً أن هناك لاعبين جاهزين وسيقومون بواجبهم على أكمل وجه». وكان مدرب منتخب أوروغواي السيد أوسكار تاباريز قد برأ مدافعه خمينيز من مسؤولية الهدف الذي ولج شباكهم من رأسية أغويرو في مباراة الأرجنتين الماضية، وأعتبر المدرب أن الهدف جاء بفضل المهارة الكبيرة التي يتميز بها المهاجم الأرجنتيني الذي انطلق كالسهم ليضع الكرة في الشباك، وقال خمينيز عن ذلك: «أعلم جيداً أنه لا يمكنني أن أكرر إغفال دوري في الرقابة على المهاجمين، وسأقدم أفضل ما لدي لتخطي منتخب باراغواي». في المقابل يدخل منتخب بارغواي للمباراة الهامة وفي رصيده أربع نقاط جمعها من تعادل في المباراة الأولى مع منتخب الأرجنتين ومن فوز على منتخب جامايكا، وتحتل الباراغواي المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف الأرجنتين. ورغم تميز لاعبي المنتخب البراغوياني بالخبرة لتخطي غالبيتهم سن الثلاثين عاماً إلا أن العنصر البدني وعامل اللياقية سيكون تهديداً واضحاً لرفقاء روكي سانتا كروز في مواجهة اليوم، وقال الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني للفريق «الخبرة والحنكة أهم ما يميز هذا الفريق.. بدون خبرة هؤلاء اللاعبين ، لم نكن لنظهر بهذا المستوى الذي ظهرنا به أمام الأرجنتين أو نصبح في هذا الوضع الذي وصلنا إليه بالمجموة». ويعول المدرب دياز على عامل الخبرة المتوفر لدى لاعبيه للتأهل لدور الثمانية قائلاً خلال المؤتمر الصحفي: « الخبرة هي سلاحنا للوصول للدور ربع النهائي، كما أن الفريق يضم أيضا بعض اللاعبين الشبان مثل برونو فالديز (22 عاما)، وأعتقد أننا نمتلك مزيجا رائعاً من الخبرة والشباب، وهذا هو ما يشعرني بالسعادة لهذا الفريق.
الأرجنتين X جامايكا
مباراة سهلة على الورق لليونيل ميسي ورفاقه في رحلة التتويج باللقب القاري الهام والذي من شأنه الصعود بمنتخب التانغو لمعادلة منافسهم الأوروغوياني الذي يتصدر قائمة الألقاب بواقع 15 لقباً (مقابل 14 لقباً للأرجنتين)، ويواجه المنتخب الأرجنتيني نظيره الجامايكي مساء اليوم السبت الساعة 12:30 منتصف الليل (بتوقيت مكة المكرمة) على أرضية ميدان ملعب «ساوساليتو» الذي يتسع لما يقارب الـ25 ألف مشجع في مدينة «فينا ديلمار» في تشيلي ضمن منافسات المجموعة الثانية (التي تضم أيضاً أوروغواي وباراغواي). وتتصدر الأرجنتين ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط من تعادل مع بارغواي وفوز على أوروغواي، وتحدثت وسائل الإعلام عن سهولة المباراة لمنتخب التانغو الخبير والمتمرس في منافسات «كوبا أميركا» أمام منتخب جامايكا الذي يسارك في البطولة لأول مرة في تاريخة، كما تبلغ قيمة لاعبي منتخب الأرجنتين السوقية ما يقارب مبلغ 550 مليون دولار مقابل قيمة لاعبي المنتخب الجامايكي المقدرة بمبلغ 15.4 مليون دولار فقط، وليس ذلك فحسب.. بل أن قيمة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وحده، والتي تقدر بحوالي 136 مليون دولار، تفوق قائمة المنتخب الجامايكي بأكلمه، والتي تضم 23 لاعبا، تسع مرات. وهو ما يدفع النقاد والخبراء لأن ينظروا للمباراة بأنها سهلة على الورق لمصلحة منتخب التانغو لخطف البطاقة الأولى على رأس المجموعة الثانية والتأهل للدور ربع النهائي من منافسات «كوبا أميركا». وتحدث ليونيل ميسي عن طموحاته في البطولة الحالية قائلاً لوسائل الإعلام: «الأرجنتين تتواجد في تشيلي للفوز فقط بكوبا أمريكا، في الواقع نمتلك مجموعة رائعة من اللاعبين تستحق التتويج بالكأس، وخاصة بعد الأداء القوي في مونديال البرازيل الأخير والخبرة الواسعة التي اكتسبناها». وأضاف البرغوث الأرجنتيني: «أتمنى التتويج ولو بلقب واحد مع منتخب بلادي، سأسعى لتحقيق ذلك في البطولة الحالية، نحن نسعى دائماً لتقديم أفضل ما لدينا لتحقيق الانتصارات، رغم صعوبة ذلك نظراً لقوة المنافسين».