عبدالله بن سالم الحميد ">
بسعادة وابتهاج بالغين استقبل عشاق المحبّة والوفاء، والتعامل الراقي النبيل لفتة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتسمية (جامعة سلمان بن عبدالعزيز) باسم أخيه رفيق دربه الأميرسطام بن عبدالعزيز (أمير منطقة الرياض) رحمه الله الذي خدم دينه ووطنه وأمته من خلل خدمته عاصمة المملكة العربية السعودية (الرياض) سبعةً وأربعين عاماً إلى جانب أخيه رمزالحكمة والوفاء والإنسانية الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي آثر أن يطلق اسم أخيه (سطام) على هذاالصرح العلمي الحضاري الشامخ تقديراً لخدمته، ووفاءً لشخصيته الفذة-رحمه الله-.
وتلك لفتة من لفتات الخيرالرائعةً للملك الرائع سلمان، كان لهاأثرها وصداها الوجدانيّ العميقين في نفوس من عرفوا الأميرالشهم سطام بن عبدالعزيز، ومدى إخلاصه في عمله، وخدمته لكل من قصده في إمارة منطقة الرياض.
وقداحتفلت هذه الجامعة الفتيّة التي أنشئت منذست سنوات باسم (جامعة سلمان بن عبدالعزيز) لتخدم أبناء الخرج وحوطة بني تميم والأفلاج، والسليل، ووادي الدواسر، وبناتها التي استقطبتهم كلياتها المتوزعة في هذه المحافظات.
كان تاريخ التوجيه الملكي الكريم بتحويل مسمّى هذه الجامعة إلى (جامعة الأميرسطام بن عبدالعزيز) في الحادي عشرمن جمادى الأولى من عام 1436، وانتظمت الدراسة بها حتى احتفلت مساء الأربعاء 17-7-1436 بتخرج (الدفعة السادسة )من طلاب الأفلاج، ومساء الأربعاء 24-7-1436 بتخرج طلاب (جامعة الأمير سطام) في محافظة الخرج، وحوطة بني تميم، برعاية مديرالجامعة د.عبدالرحمن بن محمدالعاصمي الذي انتهز هذه الفرصة ليعبّر عن شكره وتقديره ومنسوبي الجامعة لخادم الحرمين الشريفين، وإشادته بلمسة الوفاء بتوجيهه-رعاه الله-بتسميتها (جامعة الأميرسطام) فنعم التسمية، ونعم الوفاء من سلمان الحزم والريادة.
وقدرعت سموالأميرة نورة بنت محمدبن سعود حرم سموالأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أميرمنطقة الرياض حفل تخرج (الدفعة السادسة) من طالبات {جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز} مساءالأربعاء 10-7-1436 هـ.
وَمِمَّا يبهج أنّ عدد المتخرّجين هذا العام بلغ (3796) منهم (1254طالباً) و (1542 طالبة).
تتوفر في هذه الجامعة (الدراسات العليا) في برنامجي الدراسات الإسلامية، والإدارة التربوية.
وقدتميّزت (جامعة الأميرسطام) في النشرالعلمي، وتقديم الخدمات المجتمعية على المستوى الصحي بفتح العيادات الطبية، وتقديم الاستشارات التدريبية، والتقنية في الأعمال الإدارية.
كما لوحظ عناية عددمن كلياتها بالنشاط الثقافي والأدبي.
من بوّابة الحب والوفاء وتقدير أهله ورعاية توجهاته النبلى أسعدني التعبير عن حضور هذا الصرح العلمي الأثير في مجتمعنا المتطلع إلى هذه المنارات الحضارية الرائدة التي غرس شتلاتها خادم الحرمين الشريفين، ولازال يرعاها، ويتعهد ها ليسعدالمجتمع بقطف ثمارها في موسم الحصاد؟؟.