حمود بن عبد العزيز المزيني ">
مدينة حوطة سدير إحدى المدن الكبيرة في محافظة المجمعة. تقع على طريق الرياض سدير القصيم القديم جنوب المجمعة بحوالي 50 كيلاً. كانت تعرف في القديم بالحائط تتوسط وادي الفقي، واسمها مرتبط باسم المنطقة التاريخي - منطقة سدير - مثلها مثل مدينة الروضة المجاورة لها وبعض بلدان جنوب سدير. تلك المنطقة المترامية الأطراف. التي تمتد من العتك - العتش - جنوباً وحتى منطقة القصيم شمالاً، ومن نفود الدهناء شرقاً التي تفصلها عن المنطقة الشرقية. حتى منطقة القصيم والوشم غرباً، وقاعدتها المجمعة. وبالإضافة إلى كرم أهل هذا البلد وشهرتها منذ القدم في العديد من الجوانب فقد اشتهرت مؤخراً بمرصدها الفلكي الذي يديره الرائي الأستاذ عبد الله الخضيري.
ديوانية النصار ديوانية ثقافية اجتماعية تربوية. دشنها أبناء الشيخ عبد العزيز بن سليمان النصار. تعمل على تقديم نموذج متميز لدعم العمل الثقافي والاجتماعي والتربوي في محافظة المجمعة وما حولها في رسالة سامية هدفها خدمة الوطن بنشر الثقافة والفكر وتشجيع الحوار الهادف المتزن.. مستهدفة المختصين والأكاديميين والمهتمين بالطرح الثقافي والاجتماعي والتربوي. وذلك في مقر أعدوه لهذه الديوانية على شكل تراثي جميل يحتوي على قاعة مجهزة لهذا النشاط وصالة وساحات بكامل الخدمات.. لقد تشرّفت بحضور العديد من المناشط الثقافية في ديوانية النصاربمدينة الحوطة وذلك بدعوة كريمة من الدكتور محمد النصار وإخوانه. من ضمنها محاضرة عن سدير للأستاذ عبد العزيز الفيصل، ومحاضرة لمعالي الشيخ عبد الرحمن أبو حيمد مساء الجمعة 21-6-1436هـ بعنوان (وماذا بعد التقاعد)؟
لقد استضافت الديوانية العديد من الشخصيات التربوية والعلمية والفكرية ومن أبرزهم معالي الدكتور محمد الأحمد الرشيد - رحمه الله تعالى- يوم الخميس 14-6 -1434هـ في لقاء تربوي بعنوان: لماذا المؤسسات التربوية..؟ دعيت له ولم تسعفني الظروف للتشرّف بالحضور. وكذلك لقاء لمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السابق الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ بعنوان: (واقع الحسبة والاحتساب) في 19- 11 - 1435هـ.
وكان أول لقاء في هذه الديوانية المباركة للدكتور راشد بن حسين العبد الكريم. عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعنوان (ثقافة الأجوبة الجاهزة)، هذا فضلاً عن استضافة الأكاديميين من جامعة المجمعة وجامعتي الملك سعود، والإمام محمد بن سعود الإسلامية.
إن هذه الديوانية قد أصبحت مركز إشعاع فكرياً وثقافياً ليس في الحوطة فحسب، بل في هذه المحافظة والمحافظات المجاورة. فشكراً لآل النصار على هذا السبق العلمي والثقافي.. شكراً للدكتور محمد وللدكتور صالح وللدكتور سامي وللأساتذة سليمان وخالد وعادل ونصار. على تبني هذا الصرح الثقافي وإقامتهم هذه الفعاليات على حسابهم الخاص وبجهودهم الذاتية مع حسن الاستقبال وكرم الضيافة. متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد..
- المجمعة