عبرت منظمة التعاون الإسلامي، التي تعد قطر دولة عضوا فيها، عن دعمها وتأييدها لاستضافة دولة قطر لمونديال 2022، و»لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى إنجاح استضافتها لكأس العالم، ويدعم جهودها في التحضير والإعداد لهذا الحدث». وقالت المنظمة في بيان أصدرته ونشر عبر موقعها الرسمي: «تتابع منظمة التعاون الإسلامي باهتمام الحملات الإعلامية الغربية التي تتعرض لها دولة قطر، الدولة العضو في المنظمة، والمشككة في استحقاقها بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، مونديال 2022». وتؤكد المنظمة بأن إقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في دولة قطر، يعد مكسبا لدول المنظمة، وتجدد دعوتها لمؤسسات العمل الإسلامي المشترك، ووسائل الإعلام في الدول الأعضاء التأكيد على حق دولة قطر في تنظيم مونديال 2022 الامر الذى أكدت عليه جميع الدول الأعضاء في القرارات ذات الصلة التي اعتمدتها الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت خلال يومي 27 و 28 ايار/مايو 2015 في دولة الكويت. وتواجه قطر انتقادات كثيرة منذ فوزها على الولايات المتحدة في التصويت لاستضافة مونديال 2022 في كانون الأول/ديسمبر 2010، بدءا من توقيت البطولة في الصيف أو الشتاء (الذي حسم بإقامة البطولة شتاء) أو وضع العمال في البلاد أو شبهات بالفساد وغيرها. وقد فتح القضاء السويسري قبل نحو ثلاثة أسابيع تحقيقا مستقلا عن قضية الفساد المتعلقة بمسؤولين في الفيفا يتعلق باستضافة روسيا وقطر مونديالي 2018 و2022 على التوالي، وأكد المدعي العام السويسري بموجبه أمس أن التحقيق معقد وطويل، محددا عددا كبيرا من الحسابات المصرفية المشبوهة.