مندل عبدالله القباع ">
لقد استفز هذا الخبر كل لجان حقوق الإنسان في جميع أنحاء العامل عندما أعلنت المعارضة الإيرانية أن السلطات الإيرانية قد قامت -مؤخراً- بتنفيذ حكم الإعدام في مائة وخمسة عشر سجيناً بدون محاكمة وبدون أي وجه حق. وهذه الممارسات الإجرامية تحمل الشعار الدموي لدولة إيران التي تدعي الإسلام والإسلام منها براء.
وهذه المجزرة الكبيرة من البشر الذين تم إعدامهم في وقت لا يتجاوز الأسبوعين شنقاً منهم ثلاثين في الفترة من 22 إلى 26 من أبريل الجاري كما أعدم تسعة آخرين في سجن (عادل آباد) بمدينة سيراج والباقي في مدينة (رشد) والبعض في مدينتي (زنجان وأبهر).
وإيران التي تدعي الإسلام وأنها تحارب الإرهاب تقوم بدعم الإرهاب وتأوي في أراضيها الإرهابيين الذين ينتمون إلى القاعدة لكي تستخدمهم عندما تريد ضرب المسلمين من السنة لأنها تحاول نشر مبادئ الشيعة المنحرفة لكي تصل إلى أهدافها السياسية لأنها تخلط بين الدين والسياسة من أجل التشييع ونشر مبادئها وهذا لا يخفى علينا لأن هذه الأمور مكشوفة ولأنها واهية وضعيفة.
وتستخدم إيران الشيعة من مقاتلي حزب الله في ضرب العراق وسوريا ولبنان وتأوي أعداداً كبيرة من الإرهابيين وتقوم بتدريبهم وتوجيههم نحو الأهداف التي تريد إصابتها بالتفجيرات.
كما تقوم بالدعاية لنفسها بأنها من إسرائيل والواقع أنها ضد إسرائيل وأمريكا وتنوم معهم في غرفة واحدة وفي نفس الوقت تدعم النظام السوري وقد قامت -مؤخراً- بإنشاء مصنع كامل للسيارات وقامت بإهدائه لسوريا، وقد وضحت الأمور أكثر -بعد التحركات التي قامت بها في البحرين لتحريك الشيعة ضد الحكم الملكي، وتدعم حركتا طالبان في باكستان وأفغانستان وأخيراً تدعم الحوثيين في اليمن وتمدهم بالسلاح منذ عام 2009م وشعبها تقتر عليه كما هو الحال مع المظاهرات العمالية في عيد العمال الذين يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية وهي تدفع المليارات لدعم الإرهاب والإرهابيين مثل داعش وحزب الله وجبهة النصرة وهي من أوجدت داعش وأمدتها بالسلاح.
وفي مصر قامت في عهد الرئيس السابق محمد مرسي باستضافة مجموعات من الشباب لكي يمضوا إجازة في إيران وتلقينهم المبادئ الشيعية إلا أن الأمر انكشف بعد ذلك.
ولقد بدأ المذهب الشيعي من بعض الخوارج عن دولة الفاطمية ثم انتقل للدول الأخرى التي كانت تحت حكم الدولة الفاطمية وخاصة في إيران، حيث أصبحت هذه الديانة البعيدة عن الدين الإسلامي استخدم لخلط الدين بالسياسة لتحقيق بعض المكاسب مما يؤدي إلى التفرقة والتطرف كما حدث في اليمن، حيث أصبح الحوثيون بزعامة عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح وولده يتبعون إيران تبعية مطلقة ويحصلون منها على السلاح لزعزعة الأمن في اليمن وعلى حدود المملكة الجنوبية والقيام بحرب عصابات ضد الرئيس الشرعي عبدربه منصور.
أما في إيران فإن سياسات القمع للاحتجاجات التي تطالب بالعدالة والعيش الكريم وقطع الرؤوس كما هو حاصل في شمال إيران من العرب السنة في الأحواز التي كانت مستقلة وتم الاعتداء عليها واحتلالها وضمها وقتل العرب السنة فيها.
إن الهدف الرئيس لإيران هو التوسع والاعتداء الإقليمي ونشر المذهب الشيعي لتصل لدول الخليج والاستيلاء على المخارج والمداخل في الشرق والغرب.
والإسلام دين السماحة والعدل والتسامح بسيط ليس فيه ضرب على الصدور بالسياط ولا على الظهور بالأحجار بهذا تعذيب للنفس فالحمد لله على نعمة الإسلام أو استباحة النساء في أيام معينة ولا ملابس خاصة مثل ملابس حاخامات اليهود ولا نظام عشري للتحكم في الشباب ودفعهم للحروب حسب أهواء الملأ الكبير. اللهم احفظ بلادنا من كل سوء وأدم علينا الأمن والأمان واكفنا شر الحاقدين والأشرار في ظل قائد مسيرتنا وحامي حمانا رجل الأمن الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية وأطال في عمره وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. (وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين).