أمير منطقة القصيم: على (السعودية) ألا تخسر مقاعد إضافية بسبب قلة الرحلات الداخلية ">
بريدة - بندر الرشودي / تصوير - سيد خالد:
شدد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على أهمية زيادة الرحلات الداخلية بمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم الذي وصفه بالمطار الدولي, مطالباً هيئة الطيران المدني والخطوط السعودية بزيادة عدد الرحلات الداخلية، لافتاً إلى أن الرحلات الدولية أخذت نصيبها وانعكس هذا إيجاباً على مطار الأمير نايف الدولي بالقصيم.
وقال سموه في تصريح صحفي عقب زيارته للمطار: على المسؤولين عن الرحلات الداخلية ألا يخسروا مقاعد، فالمطار مؤهل ولدينا رجال مؤهلون قلبوا المعادلة من مطار داخلي إلى مطار دولي، لاسيما وأن المطار لا يخدم المنطقة وحدها، والإحصاءات الموجودة لدى إدارة المطار خير دليل، وعلى هيئة الطيران المدني والخطوط السعودية إعادة النظر بزيادة عدد الرحلات الداخلية لكي يتنقل المواطن بين أرجاء الوطن، مشيداً سموه بالنمو الذي تشهده الرحلات خصوصاً الدولية التي بدأت منذ عدة سنوات، بينما كان في الماضي يُشغل بطاقات محدودة، مشيراً إلى أن ذلك ساهم بنقله من مطار إقليمي إلى مطار دولي، مثمناً دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وقال سموه: أصبح لدينا الآن أكثر من 11 شركة طيران تقدم خدماتها للمسافرين في منطقة القصيم، بينما كان في الماضي لا يوجد إلا شركة الخطوط الجوية السعودية، وشركة طيران واحدة أو شركتان، مثنياً على جهود جميع القطاعات الحكومية التي تقدم خدماتها في المطار ومنها الجوازات، ومصلحة الجمارك، والقطاعات الأمنية بصفة عامة، مؤكداً أن ذلك لتسهيل إجراءات أكثر من مليون مسافر في العام.
وبيّن سموه أن ذلك كُله يدل على أن مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز أصبح يُشكل نافذة جوية وسياحية للمنطقة، مشيداً بتميز المطار من خلال جذب المسافرين ليس من منطقة القصيم فحسب بل من محافظات المناطق المجاورة مثل حائل والمدينة والرياض للسفر الدولي عبر خطوط الشركات المصرية والخليجية والتركية المتوافرة.
وعبر سموه عن تهنئته للمسؤولين في المطار الذي حصل على المركز الأول لعام 2013-2014م على مستوى المطارات الإقليمية بالمملكة بعدد الرحلات الدولية، وعدد المسافرين الدوليين.
وأشاد سموه بجهود مدير عام المطار الأستاذ محمد المجلاد قائلاً: شهادتي مجروحة في هذا الرجل الذي يجسد مقولة «الحي يحييك» من خلال كفاءاته وإخلاصه ووطنيته هو وجميع زملائه من منسوبي المطار.
وكان سموه قد زار مقر المطار وشاهد عرضاً مرئياً عن تاريخ افتتاحه الذي يعود إلى عام 1400هـ، ومراحل التحديث والتطوير التي طرأت عليه, وانتقاله من مطار داخلي إلى دولي تصل عدد شركات الطيران التي تخدم فيه 11 شركة، توفر أكثر من 10 آلاف رحلة لأكثر من مليون مسافر سنوياً، واطلع سموه على التوسعة المستقبلية للمطار من خلال توفير صالتين دوليتين للقدوم والمغادرة، وتوسيع مواقف السيارات, وتوفير مواقف للطائرات, كما تجول في ساحات وأقسام المطار، حيث التقى بعض المسؤولين في المطار و المسافرين.