جنيف - أ ف ب:
قررت الامم المتحدة التي تسعى الى وضع حد للمعارك في اليمن، أول أمس الاربعاء تمديد المفاوضات في جنيف بين ممثلي الحكومة في المنفى والمتمردين الحوثيين كونها لا تزال تراوح مكانها. في هذا الوقت، اسفرت سلسلة هجمات تبناها تنظيم داعش في صنعاء الاربعاء عن اكثر من ثلاثين قتيلا. واستهدفت سيارتان مفخختان مسجدين وسيارة ثالثة منزل رئيس المكتب السياسي للمتمردين الحوثيين صالح الصمد. كذلك، انفجرت عبوتان امام مسجدين اخرين عند صلاة المغرب بحسب ما افادت مصادر امنية وشهود. وتحدثت مصادر طبية عن مقتل 31 شخصا واصابة العشرات في هذه الاعتداءات التي تأتي عشية بداية شهر رمضان.
وفي جنيف تحاول المنظمة الأممية إقناع طرفي النزاع باعلان هدنة انسانية تستمر 15 يوما لمناسبة حلول شهر رمضان الذي يبدأ الخميس. واكد مندوبون من الجانبين لوكالة فرانس برس ان المفاوضات التي كان مقررا ان تنتهي الخميس تم تمديدها حتى الجمعة على الاقل. والتقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد مساء الاربعاء وفد المتمردين في احد فنادق جنيف بعدما اجرى محادثات صباحا مع الوفد الحكومي. ولا تزال مواقف الجانبين متباعدة الى درجة ان الأمم المتحدة لم تحاول جمعهما في مرحلة اولى. وقال عضو وفد المتمردين حسن زيد لفرانس برس «تحدثنا عن الهدنة، لكن الطرف الاخر يطرح شروطا تعجيزية» بينها الانسحاب من مدينتي عدن في الجنوب وتعز في الوسط حيث تتواصل المعارك.