إعداد - الملحقية الثقافية بألمانيا

منشورات وزارة التعليم

«ألمانيا بلد الأفكار، شعار متلازم منذ وقت طويل باسم جمهورية ألمانيا الاتحادية لريادتها عالميا على مستوى البحث العلمي والابتكار، وذلك لما يتمتع به التعليم والتطوير والبحث العلمي بأهمية فائقة لدى الحكومة الفيدرالية. ففي ألمانيا توجد حوالي 370 مؤسسة للتعليم العالي تختلف بين جامعات ومعاهد تخصصية، وتعتبر البلد الأكثر اجتذابا للدارسين والباحثين الأجانب في العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا، كما تحتل المرتبة الأولى بين الدول الأوروبية لتسجيل براءات الاختراع.

وتعد ألمانيا البلد الثاني بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عدد الحائزين على جائزة نوبل، حيث حصل أكثر من 80 ألمانيا على جائزة نوبل حتى الآن في مختلف مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية والأدبية والطب، ولا غرابة في ذلك إذا ما نظرنا إلى اهتمامها بالبحث والتطوير، حيث تصل نسبة ما تنفقه ألمانيا على البحث العلمي إلى 3% من نسبة الناتج المحلي الإجمالي . وقد ارتأت الملحقية الثقافية السعودية في ألمانيا تقديم سلسلة من الكتب للتعريف بالعلماء الألمان الحاصلين على جائزة نوبل في حقول الفيزياء، والكيمياء، والطب، والسلام والأدب والاقتصاد. ويأتي ذلك بمناسبة تنظيم الأيام العلمية السعودية في رحاب الجامعات الألمانية لعام 2014م وجزءا من فعالياتها، كما يأتي انطلاقا من حرص الملحقية الثقافية في ألمانيا على تعريف المبتعثين والمبتعثات السعوديين، طلبة اليوم وعلماء المستقبل إن شاء الله، بنماذج من العلماء الذين ثابروا وصابروا في طريق العلم والبحث حتى تمكنوا من حفر أسمائهم بحروف من نور العلم في التاريخ، ونالوا جائزة نوبل، نظير جهودهم المضنية، وما قدموه من خدمة للبشرية كافة».