عبدالعزيز بن سعود المتعب
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك نتقدم في -مدارات شعبية- بالتهنئة والتبريك بقدومه إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى مقام سيدي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وإلى مقام سيدي ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أطال الله عمرهم وأدام عزهم- وإلى الشعب السعودي النبيل وإلى الأمة الإسلامية والعربية.
قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ إلى قوله تعالى شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (183 - 185سورة البقرة).
وعن سَهلٍ بن سعدٍ -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة باباً يقال له الريَّان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يُقالُ: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد» متفق عليه.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه» متفق عليه.