نواف بن سعد ومرحلة جديدة في تاريخ الهلال ">
كتب - نبيل العبودي:
بدءاً من مساء البارحة الأولى حمل الأمير نواف بن سعد راية نادي الهلال ليكون هو صاحب القرار والرجل الأول في النادي بعد الثقة الكبيرة التي وضعها رجالات النادي في شخصه بمنحه كافة الصلاحيات.. وهو أهل لها لما يحمله من سجل فاخر وسيرة ذاتية تحمل العديد من المنجزات الشخصية التي جعلت منه ذا صيت وصاحب خبرة واسعة وخصوصاً في المجال الإداري بدأها بالإشراف على المنتخبات السنية التي استطاع معها أن تحقق منتخباتنا السنية العديد من المنجزات الدولية. ليواصل مسيرته تلك بالعمل بالنادي كنائب لرئيس الهلال قبل أن يبتعد لظروفه الخاصة، ليعود من جديد في المكان الأكثر أهمية في رياضتنا السعودية على وجه العموم.. العودة التي أسعدت الكثيرين من المنتمين والمجبين للكيان الهلالي لمعرفتهم التامة بما يقدّمه الأمير نواف بن سعد والجهود التي يبذلها خلال مسيرته في النادي الأمر الذي جعلهم يطلقون عليه «وجه السعد» لما يرونه فيه من تفاؤل كبير في استمرار النادي بتحقيق المنجزات والبطولات وخصوصاً الفريق الكروي الذي أشرف عليه فترة ليست بالبسيطة كمشرف ومدير له وصاحب تلك الفترة تحقيق الفريق للعديد من البطولات.. هذه الفترة الحالية التي يأتي فيها الأمير نواف بن سعد كرئيس للنادي تعتبر مرحلة حرجة ومرحلة انتقالية لا يمكن أن تقبل بها أي شخصية إلا شخصية تعشق التحدي وخصوصاً أن النادي يعيش فترة قد تكون من الفترات القليلة التي يمر بها بتلك الظروف التي لو مرت لغيره لأسقطته مبكرا.. تلك الفترة التي شهدت ابتعاد الرئيس الأمير عبدالرحمن بن مساعد والفريق الكروي يعيش معمعة العديد من المهمات الصعبة والمنافسات القوية والأكثر أهمية.. لتكون تلك الفترة الانتقالية واحدة من المراحل الصعبة للكيان الهلالي إلا أن خبرة السنين التي صنعت منه زعيماً للأندية جعلته لا يبتعد عن المنافسة بفضل نجومية لاعبيه وخبرتهم الطويلة في البطولات التي حملت العديد من المنجزات والألقاب ووضعته رقماً صعباً في جل البطولات، ولعل حصول الفريق الكروي على لقب أهم وأغلى البطولات كأس الملك سلمان هي أبرز تلك المنجزات لهذا الموسم والفريق يعيش أصعب مراحله الفنية.. الأمير نواف بن سعد تقدّم بكل ثقة لقبول المهمة الأصعب في تاريخ كبير الأندية في هذا الوقت بالذات.. الأمير نواف بن سعد أو رجل المهمات الصعبة «محبوب الجماهير الهلالية» سيكون هو صاحب الكلمة الطولى والفصل خلال السنوات الأربعالقادمة وهو يقود دفة النادي خلالها وسيكون على أعتاب مرحلة جديدة لقيادة الكيان الأزرق على مدى أربعة أعوام ستحمل في طياتها بمشيئة الله العديد من المنجزات التي تضاف إلى سجل النادي المرصع بالذهب..!!