سعود بن نايف لـ«أئمة المساجد»: أرشدوا المسلمين في أمور الصيام والابتعاد عن ما يفسد صيامهم ">
الدمام - سلمان الشثري:
نوَّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالجهود الكبيرة التي يقوم بها أئمة المساجد طوال العام وفي شهر رمضان المبارك على وجه الخصوص.
وقال سموه: إن الحاجة لوجود أئمة المساجد في شهر رمضان المبارك أكثر من غيرها، فوجودهم مهم وينبغي أن يركز الإمام في خطب الجمعة وفي الدروس التي تلقى على ما يفيد المسلمين وإرشادهم في أمور الصيام والابتعاد عن كثير من الأمور التي قد تفسد صيامهم والتنبيه على الإخوة المصلين بالاهتمام بمظهرهم وملابسهم عند حضورهم للمسجد، فهم بين يدي الله، وهذه من الملاحظات التي تؤلم، فالزينة عند الذهاب للمسجد منصوص عليها، فحبذا لو ذكر إخواني الأئمة على هذا الموضوع ولكن بلطف، فاللطف لا يدخل في شيء إلا يزينه والشدة لا تدخل في شيء إلا تشينه.
وأضاف سموه: انتقل إلى رحمة الله قبل أيام شيخ فاضل ورجل من رجالات القضاء وهو الشيخ فؤاد الماجد، والحمد لله على قضائه وقدره، والعزاء لنا كلنا في فضيلته ولأسرته، فقد كان - رحمه الله - من رجال القضاء المميزين في هذه المنطقة، وعمل وتعامل مع الكثيرين فلم نجد منه إلا كل خير ومحبة وإخلاص في العمل، نسأل الله أن يرحمه ويغفر له، وهذا واجبنا بذكر آخر لنا فارق الدنيا الفانية إلى الدنيا الباقية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي «الإثنينية» بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمسئولين والأهالي بالمنطقة ومدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله اللحيدان وأئمة المساجد ومنسوبي فرع الوزارة.
وألقى الشيخ عبدالله اللحيدان كلمة قال فيها: ما مر في منطقتنا من أحداث كان لعلماء وخطباء ودعاة المنطقة مواقف إيجابية أوجبها الشرع فشرفوا بها كما هي مواقف كل مواطن مخلص، وهنا سأنهج نهج سموكم ولن أكرر ذكرها إلا أنني أستميح سموكم بتكرار كلمات من الفؤاد نبعت وبالصدق نُطقت، في جلسة الأسبوع الماضي بصدق عن الموقف مما جرى (من لم يتعلم فلن يتعلم، ومن لم يتفكر فلن يتفكر، ومن لم يتعظ فلن يتعظ)، ثلاث عبارات قلتموها سموكم فصدقتم فصدقتم، فشكراً لكم نبراس حكمة لنا، والشكر يتكرر لسموكم لعقد هذه اللقاءات المنبرية الودية النقاشية وهذه الليلة يشرف بحضورها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ومعه لفيف من الخطباء والأئمة والدعاة ومراقبي المساجد.
فبلغ عدد ما تم تأمينه للمساجد من المصاحف 138 ألف نسخة من مجمع الملك فهد -رحمه الله- لطباعة المصحف الشريف، كما بلغ ما تم صرفه من فرش المساجد والسجاد 65 ألف متر مربع، أما البرنامج الدعوي فبلغ ما تم إعداده للتنفيذ في هذا الشهر الكريم عدد (259) برنامج، كلمات ومحاضرات، كما تم إعادة توكيد التوجيهات من الإرشاد في استهلاك الكهرباء والتقيد بضوابط الاعتكاف ومراعاة التخفيف على المصلين وعدم مخالفة السنة في صلاة التراويح والقنوت والنصح والإرشاد لما ينفع البلاد والعباد.