تحديد (300) مركز انتخابي للرجال والنساء بمنطقة الرياض والمحافظات والمدن الأخرى ">
الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:
أعرب الدكتور إبراهيم الدجين وكيل أمين منطقة الرياض للخدمات رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات بمدينة الرياض عن سعادته وامتنانه للأعمال المميزة التي تواكب أعمال لجان الانتخابات والتي تأتي تماشياً مع متابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، رئيس اللجنة العامة ومعالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان رئيس اللجنة المحلية.
ومضى الدكتور الدجين قائلاً: كما هو معروف تم تشكيل اللجنة المحلية بمنطقة الرياض برئاسة معالي أمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان وعضوية عدد من المسؤولين من عدة جهات حكومية ومن أعيان أهالي مدينة الرياض.
حيث كانت بداية العمل بتحديد الدوائر الانتخابية أعقب ذلك تشكيل اللجنة التنفيذية بمدينة الرياض، حيث كانت البداية تحديد الدوائر الانتخابية، حيث سيكون هناك (عشر) دوائر انتخابية، وكانت الدورات السابقة - سبع دوائر - الآن أصبحت عشر دوائر وسينتخب بإذن الله عشرين عضواً, وسابقاً كان الانتخاب سبعة أعضاء. المجموع (30) عضواً للمجلس البلدي سيكون بمدينة الرياض، سابقاً كان 14 عضواً، حيث ارتفع عدد الأعضاء من (14) إلى 30 عضواً. ارتفاع المنتخبين من سبعة إلى عشرين والمعنيين من سبعة إلى عشرة، حيث سينتخب ثلثي المجلس البلدي حيث في السابق كان ينتخب النصف فقط.
فريق عمل كبير
ومضى الدكتور الدجين قائلاً: إن الأمانة قامت بتشكيل فريق كبير وقد حددت المراكز الانتخابية في مدينة الرياض (121) مركزا انتخابيا ما بين رجالي ونسائي موزعة على الدوائر الانتخابية العشر وأيضاً في منطقة الرياض ما مجموعه (300) مركز في منطقة الرياض، مدينة ومنطقة.
حيث جاري العمل على تجهيز وإعداد المراكز الانتخابية، كما تم تحديد اللجان الانتخابية لكل مركز، وقد تم تحديد مقر كامل للجنة التنفيذية في الإدارة العامة للثقافة والاستفادة من قائمة المجلس البلدي للاجتماعات. الدورات التدريبية وأمور أخرى تخص الانتخابات.
برنامج مصاحب
وأشار الدكتور الدجين في ختام تصريحه قائلاً: إن هناك برنامج تدريبي شمل (12) مدرباً في منطقة الرياض بشكل عام، حيث دربتهم الوزارة، خمسة من مدينة الرياض وسبعة من المحافظات، حيث تولوا تدريب فريق العمل عبر سلسلة عمل تدريبية.
وبدأت الدورة الثانية التي تشمل التعريف بعملية قيد الناخبين وتسجيل المرشحين والهدف من ذلك أن يكون كل مشارك في تنفيذ الانتخابات، حيث نلقى مجموعة دورات تدريبية تعطيه الفرصة الكاملة لأداء العمل بالصورة المطلوبة.
وكرّر الدكتور الدجين في ختام تصريحه شكره وامتنانه لكافة الزملاء على جهودهم وتعاونهم، حتى تحققت والحمد لله الأهداف المرجوة.