الأمير فيصل بن مشعل يشيد بمبادرة «اللقاء المتميز» الذي نظمه «ملتقى إعلاميي القصيم» ">
بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمبادرة «اللقاء المتميز» الذي قدمه «ملتقى إعلاميي القصيم» وتناول في مضمونه دراسة وسائل الإعلام الحديثة، وتأثيرها على الفرد والمجتمع، وتم خلاله استضافة العديد من المختصين والأكاديميين والإعلاميين، لبحث تأصيل المعاني الوطنية، وكيفية مواجهة كافة المخاطر والشبهات التي تستهدف النيل من أمن الوطن.
كما عبر سموه عن فخره واعتزازه بكافة اللجان المنظمة والراعية للقاء، مضيفًا أن المسؤولية الوطنية التي يتصف بها كافة القائمين على اللقاء ساهمت بشكل مباشر في إخراجه بالصورة المأمولة، التي يتطلع لها كل غيور ومحب لهذا الوطن.
وسجل سموه أفضلية المبادرة والتفاعل لهذا اللقاء مع مناشط وفعاليات الحملة التي أطلقتها إمارة المنطقة «معًا ضد الإرهاب والفكر الضال» مشيرًا إلى أنها مبادرة تحسب لكافة أعضاء «ملتقى إعلاميي القصيم» الذين قدموا من خلال هذا اللقاء أكبر برهان على مسؤوليتهم تجاه وطنهم.
مطالبًا الجهات الحكومية والأهلية التي لم تفعل دورها تجاه حملة محاربة الفكر الضال، بأن تبادر إلى تقديم ما لديها من خطط وبرامج تستهدف التوعية بمخاطر الفكر الضال، وتنشد تحقيق الوسطية والتسامح والاعتدال.
وكان سموه قد كرم بمكتبه في مقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة ظهر يوم الثلاثاء الماضي الرعاة والداعمين للقاء المتميز «وسائل الإعلام الحديثة وتأثيرها على الفرد والمجتمع» الذي نظمه ملتقى إعلاميي منطقة القصيم خلال الفترة 13 ـ 15 شعبان بالتعاون مع الغرفة التجارية وبالشراكة مع مركز الجودة الشاملة بدبي، ضمن فعاليات حملة «معًا ضد الإرهاب والفكر الضال».
وأثنى سمو أمير منطقة القصيم على اللقاء وما خرج به من توصيات، مؤكدًا سموه أن الحملة التي أطلقت هي مبادرة لإفساح المجال لكافة شرائح المجتمع ومؤسساته للمساهمة في محاربة الإرهاب والفكر الضال كل حسب جهده، مؤكدًا أن المسؤولية تقع على الجميع، مشيدًا باللقاء وما حملة من عنوان مفيد، مؤكدًا أن من أخطر المؤثرات في مجتمعاتنا في هذه المرحلة هي وسائل التواصل الاجتماعي التي تتحكم في عقول شبابنا بإدارة خارجية من الأعداء، بالإضافة إلى المعرفات في تويتر التي لا تقل خطرًا عمّا ينشر في تلك الشبكة إِذ إن عشرات الآلاف من تلك المعرفات تدار من دول معادية للمملكة وتؤثر على شبابنا ومجتمعنا بترويج الاشاعات المغرضة، كما أنها ذات ضرر كبير في تلقي الفتوى والأحكام الشرعية لكثير من شبابنا الذي أعرض عن أخذ الفتوى من مصادرها المعتبرة، وأخذ يتلقى الفتوى من الإنترنت وعلماء مجهولين، وغير موثوقين، مشيرًا إلى أن الحملة هي نتاج للمواقف الوطنية والرغبة من الجميع لترجمة غيرتهم على دينهم ووطنهم وقيادتهم وأموالهم وأولادهم وأعراضهم وهي برنامج مفتوح لكل مقترح أو مشاركة من جهات التعليم أو الإعلام أو الجامعة أو النادي الأدبي لطرح أي فكرة، وستستمر هذه الحملة بإذن الله تعالى وليس لها توقيت محدد لأن أمن الوطن والمخاطر التي تحدق به ليس لها توقيت محدد، وسوف نقيم الملتقيات والمنتديات والمحاضرات التي تقام بهذا الخصوص، ونطالب كل مواطن مخلص أو مسؤول أن يشارك معنا كل حسب استطاعته في المشاركة من خلال جميع الوسائل المتاحة.