يوسف بن أحمد بن عبد العزيز الوشيل ">
تعيش بلادنا المملكة العربية السعودية حماها الله منذ عهد المؤسس الباني الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- تقدما مستمرا في شتى المجالات وحتى يومنا هذا. فعام بعد عام والمملكة تشهد نموا مطردا في مراحل تطورها وعزها. وفي عهد الملك سلمان -رعاه الله وسدد خطاه- شهدت عهدا جديدا يكمل المسيرة المباركة في التنمية والتطوير. والتي جعلت من هذه البلاد مزار خير لبقية الشعوب وملاذا لها بعد الله. وفيها توحدت الكلمة واجتمعت الصفوف وأصبح الجميع يدا واحدة تحت راية التوحيد الخفاقة وبقيادة ملك أحبوه وانضووا تحت رايته. فهنيئا لوطننا بملكنا سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز واللذين بايعهما الشعب السعودي على كتاب الله وسنة رسوله مجددين الولاء والطاعة في المنشط والمكره سائلين الله القدير أن يعينهم على حمل الأمانة ويوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد وأن يعز دينه ويعلي كلمته.
لقد مضت في يوم الجمعة الثاني عشر من شهر رجب لهذا العام 100 يوم من حكم الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه وأدام عزه وتوفيقه اختصر خلالها الكثير من الزمن على نفسه ودولته وشعبه المتيم بحبه وتقديره لمليكه حيث أصدر رعاه الله العديد من القرارات الهامة أثلجت صدور الجميع كونها تهم مصلحة البلاد والعباد معا سواء فيما يخص حماية وطننا العزيز وأمنه واستقراره أو لبعض الإصلاحات في عدد من القطاعات الحكومية بجانب اختياره حفظه الله للكفايات الفاعلة التي تواكب العصر والتطور الذي ينشده قائد هذه البلاد حفظه الله، ويأتي اختيار سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع هذا الشاب الذي أثبت للجميع أنه أهل لتحمل المسئولية والأمانة.
فهنيئا لهما هذه الثقة الغالية وهنيئا لنا ولبلدنا بقائدنا سلمان بن عبد العزيز وعضديه محمد بن نايف ومحمد بن سلمان وحق لنا أن نعتز ونفاخر بهم جميعا، ونسأل الله أن يوفق ولاة أمرنا لما فيه خير هذه البلاد وشعبها ونحمده سبحانه على توحيد الصف واجتماع الكلمة، وهذا التلاحم والترابط بين قيادة هذه البلاد وشعبها.
والله الموفق.