مانيلا - د ب أ:
سلم مقاتلو جبهة مورو في الفلبين أمس الثلاثاء أكثر من 75 قطعة سلاح ناري للحكومة بمناسبة بدء عملية توقف مقاتليها عن القتال بموجب اتفاق سلام وقع العام الماضي.
وفي ظل تسليم الأسلحة، واعتبر 145 مقاتلاً من جبهة التحرير الإسلامية مورو متوقفين عن القتال وستقدم لهم مبالغ نقدية وإعانتهم على كسب عيشهم من قبل الحكومة حتى يمكن إعادة دمجهم في المجتمع.
وحضر الرئيس بنينو أكينو وكبار المسؤولين الحكوميين احتفال نزع أسلحة الجبهة في معسكر للمقاتلين قرب مدينة كوتاباتو الواقعة على بعد نحو 890 كيلومترًا جنوب مانيلا.وقال أكينو إن قرار الجبهة تسليم سلاحها دليل على إخلاصها وعزمها على تحقيق السلام، على الرغم من التهديدات المتسمرة من الجماعات المسلحة الخاصة.
وأضاف «إنهم بما فعلوه، يقولون لنا، أيها الإخوة والأخوات، نحن لم نعد في حاجة لأسلحتنا لحماية أنفسنا. نحن على ثقة أنكم سوف تقومون بحمايتنا».
وأشاد أكينو بالمقاتلين لموافقتهم على بدء عملية التخلي عن السلاح على الرغم من الغموض بشأن مصير قانون مقترح من شأنه إنشاء كيان مسلم جديد ذاتي الحكم في منطقة مينداناو بجنوب البلاد.