دبي - فن:
بصوت واحد، وبهدف الحد من القرصنة الصوتية وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، دعت مجموعة mbc عبر رئيسها التنفيذي السيد سام بارنيت وشركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات عبر رئيسها التنفيذي سالم الهندي إلى الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، فيما أكد الأخير أن شركته تحركت «فعليا» لمقاضاة بعض الذين «سطوا» على حقوقهم الأدبية والفكرية.
وشهدت دبي مساء أمس الأول لقاء قمة فنية جمع بين هرم شركات الإنتاج والتوزيع الموسيقي «روتانا للصوتيات والمرئيات» ومجموعة MBC، وأتت ثمار هذه القمة المصغرة في تعاونٍ «موسيقي - فني» متجدّد، حيث بات عشاق المغنى والموسيقى قادرين على متابعة أحدث الإنتاجات الغنائية الصوتية والمصورة لشركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، وذلك عبر مجموعة «mbc».
وتخلل القمة التي أقيمت بفندق «اوبروي - دبي» مؤتمرا صحافيا، ضمّ كلا من: سالم الهندي - الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، وسام بارنيت - الرئيس التنفيذي لمجموعة MBC، وزياد حمزة - مدير عام المكتب الفني والإذاعات وقناة «وناسة»، وحمد ناصر المدير العام لإذاعات «روتانا»، وقد حضر الاتفاقية حشد من أهل الصحافة والإعلام، وعدد من صناع الموسيقى والضيوف والمدعوون، وتخلل القمة مصارحة كبيرة حول بنود هذه الاتفاقية والعديد من المسائل الفنية، فيما تعتبر شركة روتانا هي أكبر شركة إنتاج عربي تمتلك أرشيفا غنائيا جمعته خلال سنوات طوال.
في هذا السياق، أكّد سالم الهندي، الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا للصوتيات والمرئيات» على أهمية هذا التعاون، وأضاف بأن هذه التعاونات بين المجموعات الإعلامية الكبيرة، توصل رسالة مهمة للجهات الأخرى باحترام الحقوق الخاصة بالملكية الفكرية.
وختم الهندي: «إن تعاون مجموعتان بحجم روتانا وMBC هو إثراء للساحة الفنية في الوطن العربي، متمنياَ أن يسير البقية على نفس الخطى لتنظيم واحترام مسألة حقوق الملكية الفكرية للشركات والمؤلفين والملحنين والفنانين».
من جهته، قال زياد حمزة مدير عام المكتب الفني، والاذاعات و قناة وناسة لمجموعة MBC: «نحتفل اليوم بتجديد تعاوننا مع «روتانا» عبر توقيع عقد مدته 3 سنوات، ما يتيح لقناة «وناسة» وإذاعتَي «MBC FM» و»بانوراما FM» عرض وبثّ المحتوى الفني الذي تنتجه شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، وهو ما يضمن للفنانين المُنضَوين تحت مظلّة «روتانا» والمرتبطين بعقودٍ معها، انتشاراً تلفزيونياً وإذاعياً أوسع جماهيرياً في المملكة العربية السعودية والخليج خاصة، وفي العالم العربي عموماً. كما يتيح هذا التعاون لجمهور الفن خيارات أوسع من حيث منصّات المُشاهَدة والاستماع بشقّيها التلفزيوني والإذاعي».