- في ظل هوجة التعصب وغبار التأجيج تبرز أقلام وأسماء إعلامية واعية يضيع صوتها وسط هذا الضجيج والصخب الفوضوي. وللأسف أن هذه الأقلام والأسماء الرصينة لا تجد طريقاً لبرنامج أو قناة. ولا يرحب بها في تلك البرامج التي خصصها معدوها ومذيعيها لمثيري ومؤججي الشارع الرياضي وناشر التعصب والكراهية.
* *
- جوائز الأفضلية في الموسم توزعت على فرق أعضاء لجنة الاختيار.. مبروك للفائزين.
* *
- من لم يحصل على أفضل لاعب في مركزه.. كيف يحصل على أفضل لاعب في كل المراكز؟!
* *
- المجاملات والترضية تفقد جوائز الأفضلية قيمتها وتفرّغها من محتواها ومعناها. كيف يرشح للأفضلية لاعباً هرب من ناديه منتصف الموسم؟!
* *
- الأزمات المالية تعصر جميع الأندية حتى تلك التي ليس عليها ديون أو مستحقات متراكمة. هذه الحالة توقعها كثير من الخبراء قبل سنوات. وحذّروا من التبذير والإنفاق غير الرشيد الذي كانت تمارسه إدارات كثير من الأندية ولكن بلا فائدة استمرت في الإنفاق إلى تورطت بديون لا تستطيع سدادها.
* *
- الحديث عن تغيير قادم في لجنة الحكام لا يمكن أن يدعو للتفاؤل فهو سيكون تغييراً شكلياً محدوداً. فيما العلة وسبب الإخفاق والفشل ثابت لا يتغيّر.
* *
- شائعة (من عليه مستحقات لن يسجل محترفين) تتكرر كل عام رغم ثبوت بطلانها. يبدو أن فقر الأخبار في الصيف يلعب دوراً في هذا التكرار.
* *
- الأعباء والالتزامات المالية على نادي الاتحاد هائلة، فهناك كثير من المستحقات لمدربين ولاعبين ومحترفين واجبة السداد بعشرات الملايين. يُضاف إلى ذلك توجه الإدارة لتغيير الجهاز الفني والتعاقد مع أجانب جدد مما سيجعل صيف العميد ساخن جداً ويلقي بضباب كثيف على موسمه القادم.