جدة - عبدالله الدماس:
دعا عدد من الأطباء خلال ندوة طبية أقيمت بجدة جميع المعتمرين من مختلف دول العالم إلى أخذ الاحتياطات من الأمراض المعدية التي تمثل خطراً على الصحة، إذ قد تمثل الالتهابات الرئوية تهديداً صحياً خطيراً، و أن المصاب الذي يحمل بكتيريا المكورات الرئوية في مجاريه الأنفية قد يعرّض الآخرين لخطر الإصابة بالمرض من خلال التماس المباشر معهم بسبب الرذاذ التنفسي، الذي يخرج أثناء العطاس والسعال والزفير. وبين الأطباء أن التقديرات تشير إلى أن معدل الإصابة بمرض المكورات الرئوية في المملكة يبلغ 17,4 بالمئة لكل مائة ألف نسمة، وبأن نسبة الوفيات تبلغ 12,20 بالمئة. وقال الدكتور عبد الحكيم الثقفي، رئيس قسم الأمراض المعدية بإدارة الشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني في جدة ، بأن التوعية بالمرض واتخاذ الإجراءات الاحتياطية الوقائية مثل التطعيم والمحافظة على النظافة أمر أساسي. فيما أكد من جانبه الدكتور محمد الغبين، استشاري الأمراض الرئوية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية، وزارة الحرس الوطني، على ضرورة التزام مستوى أعلى من الحيطة والحذر من قبل المجموعات البشرية المعرضة للخطر ولاسيما المسنين، وكذلك المصابين بأمراض أخرى مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض الدم الخبيثة، وكل من خضع لزراعة أعضاء أو نقي عظم، والمصابين بالأمراض الكلوية أو الرئوية المزمنة. ويوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية البالغين بضرروة التطعيم.