أبرز إيجابيات وسلبيات موسم 2014 - 2015 ">
كتب - سلطان الحارثي:
تبدأ صحيفة «الجزيرة» بمناقشة أبرز إيجابيات وسلبيات الموسم الماضي 2014 - 2015 مع عدد من المختصين والمهتمين بالشأن الرياضي. واليوم نبدأ مع عدد من مسؤولي الأندية ومسؤولي اتحاد القدم السابقين لمناقشة أبرز ما تم ملاحظته في هذا الموسم, على أن يكون هناك موضوعان منفصلان مع عدد من المدربين واللاعبين السابقين, وعدد من الإعلاميين ورؤساء الأقسام الرياضية.
- الدكتور حافظ المدلج عضو المكتب التنفيذي الآسيوي وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق أبرز ثلاث إيجابيات:
* ارتفاع معدل الحضور الجماهيري. والفضل بعد الله يعود لاستاد الجوهرة.
* توزع البطولات؛ فهناك أربعة أندية حصلت على بطولات الموسم, وهذا يدل على التنافس القوي في الرياضة السعودية.
* تفوق اللاعبين السعوديين على اللاعبين الأجانب.
- أبرز ثلاث سلبيات:
* ارتفاع حدة الانفلات السلوكي لبعض اللاعبين وبعض الإعلاميين, وهذا ساهم في حدة التعصب, وما شاهدناه من تصريحات أو تصرفات لبعض اللاعبين التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي تُعتبر أبرز سلبية في هذا الموسم.
* استمرار الأخطاء التحكيمية بشكل كبير, وعلى الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يبادر ليضع حلولاً لها, وعليه أن يستخدم التقنية, حتى وإن لم يستخدمها الاتحاد الدولي.
* فقداننا أكثر من نجم بسبب الرباط الصليبي.
- الدكتور مدني رحيمي عضو شرف نادي الاتحاد والمحلل الفني المعروف أبرز ثلاث إيجابيات:
* لجنة المسابقات كانت أفضل من السنوات السابقة, وأدت عملاً مميزاً وجهداً كبيراً.
* ارتفاع رتم الدوري السعودي فنياً؛ إذ أصبح الصراع قوياً, وحققت أربعة فرق بطولات الموسم, وكانت هناك فرصة لأربعة فرق لتحقيق لقب الدوري, مع ارتفاع مستوى فرق الوسط.
* الحضور الجماهيري. وأعتقد أن الحضور الجماهيري خلال هذا الموسم هو الأكثر.
- أبرز ثلاث سلبيات:
* التحكيم السعودي؛ فإنتاج الحكم السعودي لم يكن على المستوى العالي, والحكم يحتاج إلى الشخصية القوية وليس لشخصية التجبر.
* أرضيات الملاعب التي تقام عليها المباريات غير جيدة؛ وتحتاج إلى إعادة تأهيل.
* بعض المخالفات التي حصلت, وهذه بسبب الشارع الإعلامي الرياضي, وذلك بزيادة التعصب والخروج عن المألوف. وبعض اللاعبين بدؤوا يقفزون على حواجز كان يجب ألا يقفزوا عليها.
- الدكتور فهد القريني نائب رئيس نادي الشباب أبرز ثلاث إيجابيات:
* إقرار النظام الأساسي لكرة القدم.
* توزع بطولات الموسم بين أربعة فرق.
* الضوابط والقرارات التي أصبحت تمارس وتصدر على التعصب الرياضي.
- أبرز ثلاث سلبيات:
* طول الموسم؛ إذ انتهى الموسم قبل رمضان، ويبدأ بعد رمضان, وليس هناك وقت للإعداد.
* استمرار لجنتي الانضباط والحكام في قراراتهما المتناقضة.
* تقديم المنتخب السعودي مستويات هزيلة, وخروجه من بطولة الخليج والبطولة الآسيوية.
- فهد المدلج رئيس نادي الفيصلي أبرز ثلاث إيجابيات:
* زيادة حدة المنافسة, وهناك أكثر من فريق كانوا يتنافسون على المقدمة, إضافة لتوزع البطولات, وهذا مؤشر لموسم قادم سيكون أكثر إثارة.
* قلة التوقفات؛ إذ لم يكن هناك إلا إيقافان للدوري, وهذا أمر إيجابي بالنسبة للأندية.
* بروز أكثر من نجم, إضافة لإثارة الدوري من خلال عقد mbc, وزيادة الموارد المالية نوعاً ما.
- أبرز ثلاث سلبيات:
* قرارات الكثير من لجان اتحاد الكرة كانت سلبية, وضد التطور, مثل تحديد مشاركة ثلاثة لاعبين من الفئة الأولمبية للفريق الأول, وهذا أمر مُخْزٍ ومعيب, ويضيق الخناق على المواهب.
* تغيير أوقات المباريات, وتكون أحياناً في أوقات متأخرة, بحيث تبدأ المباراة الساعة التاسعة, وهذا أمر غير اعتيادي, ولا يتناسب مع صحة اللاعبين, خاصة أن بعض الأندية تأتي من سفر, وحينما تنتهي المباراة متأخراً تعود البعثة من سفرها ولا تصل إلا في ساعات الصباح الأولى, وهذا الأمر يسبب إرهاقاً كبيراً للاعبين وللجهازين الفني والإداري.
* أرضيات بعض الملاعب لا تصلح للعب؛ ويجب الاعتناء بها.
- فوزي الباشا رئيس ناي الخليج أبرز ثلاث إيجابيات:
* مكرمة خادم الحرمين الشريفين بدعم الأندية؛ فهذه المكرمة انتشلت الأندية، وقدمت خدمة كبيرة لها.
* الحضور الجماهيري الكثيف في الدوري خاصة بعد افتتاح ملعب الجوهرة.
* الوهج الإعلامي الكبير الذي حظيت به المسابقات، سواء عبر الناقل الرسمي أو عبر الصحف المقروءة, إضافة للتطور الكبير في عمل لجان المسابقات والاحتراف والمالية
- أبرز ثلاث سلبيات:
* انسحاب الراعي الرسمي لدوري الدرجة الأولى, وعدم وجود نقل تلفزيوني لمبارياتهم.
* كثرة تغيير المدربين في الموسم؛ إذ لم يبق إلا ثلاثة مدربين في دوري جميل.
* أداء لجنة الانضباط التي أثارت أكثر من تساؤل, ولم يكن أداؤها بشكل مُرْضٍ.