بندر بن سعد بن عبدالعزيز المسعود ">
على مركل تلك السنين حمل ولاة أمرنا على عاتقهم حماية الحرمين والوطن بكل حزم وشدة مستشعرين الخطر القريب والبعيد فنهجت السياسة الخارجية والعلاقات الدولية الصراحة والوضوح وجدية الرأي والقرار.
فلا صلح مع العدو ولا مع من يحاول رمي السموم من خلف الجدار مهما كانت الظروف، كبر الهم رويداً رويداً حتى تعدى الحدود فدولة جارة تلجأ من غزو غاشم وتجد ملكاً حاضنا لها ولشعبها وكلمة قائد وعد وأوفى، وشعب جار تكبد سوء إدارة بلده ووجد طوق النجاة ويد العون بعد الله من قادة كرام فهم المواطن العربي همهم، إلى ذلك يأخذنا المشهد بعيداً بنصرة الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني، فالموقف ثابت ولن يتغير حتى أصبحت قضية فلسطين الملف الأول للمملكة العربية السعودية في كافة المجالس والهيئات الدولية، وإن اتجهت فينا البوصلة إلى الجنوب ارتمت العين على اليمن السعيد، هذا البلد الجار الذي عانى الفقر والضياع والدمار الفكري والتنموي فلم يرقادة وولاة الأمر إلا الحزم والحسم تجاه أذناب إيران فقرعت طبول الحرب لدحرهم وبترهم من أجل حرية المواطن اليمني واستتباب الأمن ليعود اليمن السعيد.
المواطن السعودي يعيش مع وطنه وقادته لحظة بلحظة، مدركاً بأن هموم ولاة الأمر كبيرة وعديدة ومع هذا كله يظل المواطن محور اهتمام قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره، فالحياة الكريمة للمواطن تعتلي اهتماماته ولم ترمش عينه عن الشعب بالرغم من كل هذه الهموم المحيطة.
حفظ الله مليكي وموطني.