أوامر ملكية أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله فجر يوم الأربعاء الموافق للتاسع من رجب الجاري والتي تأتي امتداداً للأوامر الملكية التي أصدرها أيده الله في بداية حكمه المبارك ملكاً للبلاد وخادماً للحرمين الشريفين فجميع هذه الأوامر التي أرادها وابتغاها المليك المفدى وفقه الله تصب في صالح الوطن والمواطن, ولعل أهم ما تضمنته تلك الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اختياره حفظه الله لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع فسموهما أهلان لهذه الثقة الغالية التي أولاها لسموهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه.. فالأمر الملكي الكريم لاقى ترحيباً واسعاً ومبايعة مباركة من قبل أصحاب السمو الأمراء والشعب السعودي قاطبة وإشادة العالمين العربي والإسلامي والدول الصديقة بهما لما يتمتعان به حفظهما الله من حكمة ودبلوماسية ناجحة ورؤى ثاقبة.. ونحن إذ نتشرف برفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك العادل والقائد العظيم سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على هذه الأوامر الملكية الكريمة التي يصدرها أيده الله بين الفينة والأخرى والتي تصب في خدمة الدين ثم الوطن ورعاية المواطن في أي شبر من بلادنا, لنسأل الباري عز وجل أن يمد في عمره وأن يسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة الخير والعطاء في هذه البلاد المباركة والتهنئة الصادقة والمبايعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع على ماحظيا به من ثقة غالية من ولي أمر بلادنا وباني نهضتها المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله داعين الله أن يمدهما بعونه وتوفيقه حيال تحقيق ما ينتظره الوطن والمواطن من سموهما الكريمين في ظل حكومة عاملة عادلة يقودها إلى بر الأمان سلمان بن عبدالعزيز من خلال حكمه المبارك الذيدأت تباشير خيره تلوح في الأفق.. حفظ الله بلادنا وقادتها وأهلها من كل سوء وجنبها كل مكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.