الجزيرة - ناصر السهلي:
شارك الأستاذ مساعد بن عبد الرحمن السالم محافظ حوطة بني تميم ووكيل محافظة الخرج سابقاً في حفل جائزة الشيخ عبد العزيز بن ناصر الدخيني للتميز، بحضور الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله العبدالجبار مدير التربية والتعليم بمحافظة الخرج والشيخ عبد الله بن محمد الدهيمي رئيس كتابة عدل الخرج وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال والأعيان وضيوف الجائزة.
وفي بداية الحفل ألقى أمين الجائزة محمد بن سعد الدخيني كلمة، أكد فيها أن جائزة الشيخ عبد العزيز بن ناصر الدخيني قيمة مضافة ترسم تحولاً في المفهوم والأداء، ولتتجاوز التفوق الدراسي إلى عمل متكامل في إطار منظومة التميز.
وأشار إلى أن الجائزة تكفل الأستاذ خالد بن عبد العزيز بن ناصر الدخيني بتحمل كامل نفقاتها من حسابه الخاص، إضافة إلى إدارة أعمالها، واستضافة مكتب أمانتها تقديراً منه لقيمتها المعنوية والاجتماعية، وإسهاماً مباشراً في تجسيد التلاحم الأُسَري.
واستعرض أمين الجائزة ملامح التحوُّل القادم الذي عقدت له اجتماعات عدة خلال العام المنصرم، رسمت استراتيجية واضحة تقوم على تبني عدد من المشروعات والمهام. وإضافة لهذا الاحتفال السنوي تختص بوضع برنامج عمل على مدار العام، يستهدف فئات الأسرة كافة صغاراً وكباراً، من خلال لقاءات ثقافية وبرامج علمية ولقاءات ترفيهية وعمل متخصص لشباب الأعمال لتحقيق ريادة مأمولة في غضون برنامج زمني يمتد في المرحلة الأولى إلى خمس سنوات. كما أكد محمد الدخيني أن الجائزة تشمل في برامجها أيضاً النساء؛ إذ تقام لهن ذات البرامج ومن خلال لجنة نسائية متخصصة.
عقب ذلك أُعلنت شخصية العام التي تم تكريمها من قِبل سعادة الأستاذ مساعد السالم والأستاذ خالد بن عبد العزيز الدخيني. وقد اختارت أمانة الجائزة الشيخ عبد الرحمن بن سعد الدخيني شخصية هذا العام نظير جهوده في مجالات متعددة، من أبرزها العمل الاجتماعي داخل الأسرة، وكذلك عمله في مجال التعليم، إضافة إلى جهوده في مجال الدعوة والتوعية في محافظة الخرج وغيرها، إضافة إلى أعمال أخرى تم استعراضها عبر فيلم قصير. وبعد تكريمه ألقى الشيخ عبد الرحمن بن سعد الدخيني كلمة، أثنى فيها على الجهود المبذولة للجائزة وما تحقق لها من نقلة كبيرة في هذا العام، موجهاً شكره لرجل الأعمال الأستاذ خالد بن عبد العزيز الدخيني على جهوده وإخوانه. عقب ذلك ألقى الدكتور عبد الرحمن الرفدي وكيل كلية التربية بجامعة الأمير سطام بمحافظة الخرج كلمة، أشاد فيها بأهمية الجائزة ودورها في ترسيخ العمل الأسرى واستثمار المال فيما يخدم بناء الفرد.