القاهرة - مكتب الجزيرة:
تستعد مصر بحلول عام 2027 لامتلاك أكبر ميناء بمنطقة الشرق الأوسط؛ وقال قال اللواء عبد القادر درويش؛ رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إن ذلك سيتم وفق الخطة طويلة الأجل، التى تتبناها هيئة الميناء بما تضمه من منطقة لوجستية صناعية وأخرى تجارية باستثمار يبلغ نحو 120 مليار جنيه، موضحًا أن الخطة تستهدف 3 مخططات للميناء تضم جراجا متعدد الطوابق، ومولا تجاريا – خارج الدائرة الجمركية – بما يوفر نحو 4 آلاف فرصة عمل، بالإضافة إلى محطة ركاب.
وأضاف أن ميناء الإسكندرية انتهى من أعمال «كوبرى 27» بتكلفة إجمالية بلغت 60 مليون جنيه، وبدأ فى مشروع لتطوير محور جديد من بوابة 54 بالميناء بمنطقة الورديان، وآخر سيتم العمل عليه مستقبلاً من منطقة الدخيلة لربط الميناء بالمحور الساحلى وتخفيف أعباء السيولة المرورية عن مدينة الإسكندرية.
وأوضح أن المحاور المرورية سيتم إضافة رسوم للعبور منها لضمان عملية الصيانة المستمرة وعدم الوقوع فيما سبق من إهمال عنصر الصيانة وتضاعف قيمتها، بالإضافة إلى توفير كاميرات مراقبة ورادارات للسرعة وميزان حمولة.