بريدة - عبدالرحمن التويجري:
حظي مهرجان قوت «السادس» للتمور المعبأة ومشتقاتها الذي يقام في مركز النخلة بمدينة التمور في بريدة، بوفرة التمور وجودتها ومثاليتها وملائمتها لأذواق الزوار والمهتمين من المتسوقين عبر نوافذ البيع المنتشرة بالمهرجان ، وحاجتهم لشراء التمور ومشتقاتها و التي اعتادوا شراءها قبيل قدوم شهر رمضان المبارك .
ويشارك في المهرجان، نوافذ تسويقيه متخصصة بالتمور ومنتجاتها المتنوعة تستعرض كل يوم أمام الأفراد والعائلات بقالب جاذب وجميل يترجم حجم التمور ووفرتها بمدينة بريدة، إذ تستقطب المنتجات المعروضة مئات الزوار يومياً نظراً لما تقدمه من مجموعة متنوعة من خيارات التسوق المتكاملة التي تتوفر في المهرجان، وتتنافس المحال المشاركة في تقديم منتجاتها المختلفة على الزوار .
وأشار إبراهيم العلي، أحد الزوار، أن المهرجان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بشهر رمضان، كون الجميع يسعى لأخذ كفايته من التمور استعداداً للشهر الفضيل، مشيراً إلى أن المهرجان منذ العام الماضي وهو يتجدد وأصبح ذا أهمية نظراً لتأخر موسم التمور ، فهو النافذة التسويقية للتمور المعبأة قبل شهر رمضان المبارك لأخذ المتسوقين كفايتهم من التمور.
من جانبه، بين أحد تجار التمور المشارك في المهرجان، أن المبيعات زادت بدرجة كبيرة خلال الايام السابقة، حيث يحرص الغالبية على وجود التمور ضمن مائدة الإفطار بشهر رمضان، مبيناً أن أفخر أنواع التمور متوفرة في المهرجان وبكميات وجوده عالية ترضي طموح المتسوقين.
ويتوقع المدير التنفيذي للمهرجان إبراهيم بن علي الرشيدي، أن يسجل المهرجان نسب ارتفاع في حجم المبيعات، نظراً لجودة التمور المعروضة ووفرتها، مبيناً أن التمر السكري هو المتسيد في مبيعات المهرجان عرضاً وطلباً وسعراً عالياً ، حيث تصل أسعاره إلى 200 ريال لوزن 3 كجم، وذلك حسب الجودة، مؤكداً أن التمر الخلاص «الضميد» يحظى باهتمام العديد من المتسوقين ، بالإضافة إلى باقي أنواع التمور كالصقعي والرشوديه والمكتومي والشقراء وغيرها من التمور التي تتجاوز أكثر من 100 نوع.