إعداد - سامي اليوسف:
أقيمت مباراة الأخضر وفلسطين وسط مدرجات شبه خالية في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، بل إن الحضور القليل للجالية الفلسطينية كان صوته مسموعاً ومؤثراً أكثر من الجانب السعودي على مدار الشوطين.
لا شك أن قلة الحضور الجماهيري أو ضعفه يتحمل مسؤوليتهما اتحاد الكرة الذي فشل في تسويق مباراة المنتخب، التي تأخذ أهميتها من أهمية مشوار التصفيات المؤهل معاً إلى مونديال روسيا وكأس آسيا بالإمارات.
فالحضور الجماهيري خيب التوقعات، وحتى الحضور القليل فشل في مؤازرة اللاعبين وتحفيزهم بصوت واحد مؤثر، ولم يستفد لاعبو منتخبنا من عاملي الأرض والجمهور.
كما لم يستثمر اتحاد الكرة تعطش جماهير الشرقية لمباريات كرة القدم التي تزخر بمشاركة مشاهير ونجوم الدوري السعودي.
أساليب وطرق تسويقية عدة كان بالإمكان أن يلجأ لها مسؤولو الاتحاد لاستثمار مثل هذه المناسبة الكروية المهمة في المنطقة الشرقية، والنجاح في استقطاب الجماهير.