البراميل المتفجرة تستهدف مدينة حلب وتجدد الاشتباكات في ريف الحسكة ">
دمشق - وكالات:
أعلن المرصد عن اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى، بالقرب من منطقة الهول بريف مدينة الحسكة، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن, كما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في حي الصالحين بمدينة حلب، وببرميل متفجر آخر منطقة في حي الصاخور بمدينة حلب، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، بينما قصف الطيران الحربي مناطق أخرى في بلدة دارة عزة بريف حلب الغربي، ولا معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.
من جهة أخرى بمحافظة درعا استشهد 5 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل المتطرفة قتل خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وطفل من مدينة نوى استشهد جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في المدينة، وطفل استشهد متأثراً بإصابته بطلق ناري في منطقة طفس، ومواطنة من بلدة بصر الحرير استشهدت متأثرةً بجراحٍ أصيبت بها في وقت سابق إثر قصفٍ لقوات النظام على البلدة، ورجل استشهد جراء إصابته في ريف درعا.
من جهة أخرى وفي محافظة دير الزور استشهد 4 مواطنين هم رجل جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة موحسن بريف دير الزور الشرقي، ورجل وطفلان اثنان استشهدوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في قرية الصالحية.من جهة أخرى أعدم تنظيم داعش رجلاً في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي وذلك بإطلاق النار عليه بتهمة أنه «مفسد في الأرض» وسط تجمهر عدد من المواطنين من ضمنهم أطفال. كما قضى 3 أشخاص إثر انفجار عدة ألغام بهم في منطقة الراعي على الحدود السورية - التركية، أثناء محاولتهم العبور إلى الجانب التركي من الحدود و14 مقاتلاً من الفصائل المتطرفة والمقاتلة بينهم قيادي عسكري في فصيل متطرف وناشط إعلامي قتل خلال اشتباكات مع تنظيم داعش وسيطرتهم على قرية البل بريف حلب الشمالي، و15 عنصراً من التنظيم لقوا مصرعهم في الاشتباكات ذاتها، وبعضهم جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم.
و 9 عناصر من تنظيم داعش لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي والفصائل المقاتلة في ريفي الرقة الشمالي والشمالي الغربي، ومعلومات مؤكدة عن أن مقاتلين من الوحدات الكردية قضوا في الاشتباكات ذاتها.
وقتل 11 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب المتطرفة المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق وجودهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.