نظافة المدن مسؤولية الجميع ">
بادئ ذي بدء أود أن أتطرق إلى مسألة النظافة العامة خاصة ما يتعلق بنظافة الشوارع والطرقات داخل المدينة الواحدة ونحكم على دور البلدية ودور المواطن في تلك المدينة من خلال النظافة العامة، حيث نشاهد مدنا عديدة تفتقر للنظافة سواء في الشوارع أو الأحياء، هناك نفايات متعددة ومنتشرة وبقايا أوراق وأكياس عالقة نشاهدها بكثرة بالقرب من المحطات والاستراحات سواء داخل المدينة أو تلك التي تقع على الطرق الرئيسية الرابطة بين مدن ومحافظات البلاد، وهناك قلة من قائدي المركبات يرمي بالنفايات عرض الطريق، نشاهد هؤلاء عند الإشارات وفي السير عبر الطرقات، هؤلاء غير مبالين البتة بعامل النظافة ولا يوجد لديهم حس وطني ووعي تام، مثل هؤلاء يحتم الوضع تطبيق الأنظمة والقوانين والغرامات بحق هؤلاء منها المحافظة على نظافة المدن، ومنها تأديب هؤلاء ان فيه نظاما صارما سوف يطبق بحقه عندها يشعر هؤلاء بأهمية النظافة طوعا أو كرها، وعندها نكون قد وصلنا لمرحلة الوعي ومدى ثقافة الفرد منا. نحن نطالب ونناشد المسؤولين تطبيق الأنظمة الصادرة بهذا الشأن وبأسرع وقت ممكن لتصبح بلادنا مضرب مثل بالنظافة العامة التي يتمتع بها أبناء هذا الوطن المعطاء نعم نحن قبلة المسلمين بلاد الحرمين الشريفين بلاد التطور والنمو بلاد الحب والوفاء فلنحافظ على هذه السمعة التي وصلت إليها بلادنا في أنحاء المعمورة وليتعلم الجميع منا ومن بلادنا درسا في الوعي والرقي الذي يتمتع به أبناء هذا الوطن المعطاء سائلاً رب العزة والجلال ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان ويحفظ لنا قادة هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سيدي محمد بن نايف وولي ولي العهد سيدي محمد بن سلمان اللذين يبذلان الغالي والنفيس من أجل الوطن وأبنائه الأوفياء.
فهد أحمد الثميري - المجمعة