هذه رسالتي للمتعصبين.. وهؤلاء خلف تألقي ">
لقاء - عبدالله الحنيان:
كشف حارس فريق الهلال الأول خالد شراحيلي بأن لحظات الركلات الترجيحية في مواجهة نهائي كأس الملك كانت الأصعب له كحارس مرمى، لكون آمال فريقه كانت مرتبطة بتصديه للكرات، مشيراً إلى أنه استفاد من توجيه كريري في تصديه لركلة لاعب النصر شايع شراحيلي.
الحارس الهلالي المتألق كشف في لقائه السريع مع الجزيرة، أسباب تألقه، ووجه رسالة خاصة للمتعصبين.
إليكم اللقاء:
نبارك لك التألق والحصول على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين..
- الله يبارك فيكم، حمدا لله كثيراً على ما تحقق، وأدعو الله أن نوفق في مواصلة حصد البطولات في المواسم القادمة، كأقل ما نقدمه للنادي وجماهيره الوفية.
بالعودة للمباراة النهائية أمام النصر، ما أصعب اللحظات التي مررت بها في المباراة؟
- بدون أدنى شك، وقت ركلات الترجيح كان الأصعب بالنسبة لي، إذ ارتبطت آمال الفريق ككل بي، وكان الهدف الذي أسعى إليه هو صد ركلات لاعبي النصر، حاولت في أكثر من كرة، وأشكر الله أن وفقت في رد الكرة السابعة التي توج بها الفريق بفضل من الله.
شاهدنا زميلك محمد الشلهوب يوجهك باستمرار، وكذلك سعود كريري في الركلة الأخيرة، هل انتبهت لتوجيه كريري بها؟
- صحيح الشلهوب كان خير محفز لي، وهو وجه الذهب بالنسبة لنا كلاعبين، وبالنسبة للركلة الأخير فعلاً أصاب زميلي كريري في توجيهي للزاوية، وأنا ممتن له، وهذا جانب من جوانب كثيرة يقوم بها مع الفريق نشكره جزيل الشكر عليها.
قدمت مستوى كبيرا بعد مشاركتك بصفة أساسية مع الفريق الأول، مالسر خلف هذه المستويات؟
- توفيق الله أولاً، ثم دعم زملائي اللاعبين جميعاً، والجهاز الفني ممثلاً في مدرب الحراس الذي ساهم بشكل مباشر في رفع مستويات جميع الحراس بتدريباته وتوجيهاته المميزة، كما لا أنسى صديقي اللاعب السابق في الفريق عبداللطيف الغنام الذي كان له معي شخصياً وقفة أخوية في جميع الفترات التي مرت علي، وكان خير موجه وناصح، وأدين له بفضل كبير لا يمكنني رده مهما قلت وفعلت.
سجلت رقما قياسيا جديدا في بطولة الدوري بالمحافظة على شباكك، ما الذي تطمح له مستقبلاً؟
- حمداً لله في البداية، وبدون أدنى شك لن يتوقف طموحي عند حد معين، سيكون هدفي هو تحقيق البطولات من النادي والمنتخب، ومن بعدها يأتي دور الإنجازات الفردية، فبدون البطولات كل إنجاز يعتبر ناقصا.
يعيب بعض النقاد على اللاعب السعودي عدم ثباته على مستواه.. ألا تتفق معهم؟
- كل لاعبي العالم معرضون لانخفاض المستوى، الأهم هو العمل على العودة سريعاً، من خلال التركيز وتجاوز الضغوطات إن وجدت، وبكل تأكيد العمل الكبير في التدريبات والاحترافية المطلقة.
لديك علاقات مع مختلف لاعبي الأندية.. ماذا تقول للمتعصبين من الجماهير؟
- نظل إخوة بمختلف ميولنا وكرة القدم يجب أن تكون وسيلة للتقارب فيما بيننا، ومن المعيب أن تقودنا للكراهية، نلعب ونقاتل من أجل الفوز ولكن نحن إخوة وأصدقاء من قبل ومن بعد.
مساحة حرة.. قل بها ما شئت..
- الشكر كل الشكر لمن وقف معنا في الفترة الماضية، من أعضاء شرف وإدارة وجهاز فني، والشكر موصول لجماهيرنا الغالية التي آزرتنا ووقفت معنا ووثقت بنا برغم تراجع النتائج، وأتمنى أن نكون قد أسعدناهم بهذه البطولة، وسنحرص بكل تأكيد بأن نبذل كل ما بوسعنا لاستمرار الزعيم على قمة أكثرية الألقاب.