قائد وشعب في يوم عرس الرياضة ">
إعداد - نبيل العبودي:
لم يكن تشريف سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان هو الحدث الأبرز الذي تزين به عرس الرياضة في ليلة الجمعة الماضية والحالمة التي كان عريسها المتوج هو الفريق الهلالي زعيم الذهب والبطولات المعتاد فحسب، بل ان تلك الليلة بل ان لقاء القائد الوالد بأبنائه الرياضيين.. أمر اعتدنا عليه في هذا البلد ولله الحمد ليكون تتويجاً سنوياً لختام موسم رياضي طويل بحضرة الأب وفرحة الأبناء ومشاركتهم تلك الفرحة العارمة والتي يتوجها بحضوره، ومنحه كأسه الغالية لمن يستحقها.. هذه المرة جاءت بخلاف ما اعتدنا عليه في كل عام.. حرص «أبو فهد» على ان يكون حاضرا ليلة التتويج لأبنائه الرياضيين وهو يعيش لحظات الحزن على فراق شقيقته وحزنه الشديد على رحيلها.. لم ينس في تلك اللحظات أبناءه الرياضيين منتقلاً من جدة إلى الرياض والمشاركة في وداعها الأخير ليعود من جديد إلى جدة مباشرة.. مخفيا دمعة حزنه.. ليرى ابتسامة أبنائه الرياضيين في يوم عرسهم.. وتتويجهم بكأسه الغالية.