إعداد -سامي اليوسف:
صورتان تداولهما جمهور الهلال مع إعلان الأمير نواف بن سعد قبوله منصب رئاسة النادي. واحدة بالزي العسكري عند تطوعه، والثانية لخبر تفوقه دراسياً عندما كان صغيراً.هاتان الصورتان ترسمان - في رأيي - ملامح عامة لمعالم سياسته التي سينتهجها في إدارة الهلال، والتي ترتكز على الضبط والربط لكل الأمور المالية والإعلامية والإدارية المرتبطة بشؤون الفريق الأول لكرة القدم ومحترفيه، وهذا الأمر يدعو جماهير الزعيم للتفاؤل بعودة الروح الانضباطية للاعبين إلى أعلى مستوياتها. والثانية ترمز إلى حرص سموه على التفوق في العمل، أو إنجاز أعماله بأقصى درجات النجاح. ونضيف إلى هاتين الصورتين ونغلفهما بتخصص «وجه السعد» الهلالي في الإعلام الذي درسه، وهذا يوحي بتغير التعامل مع المد الإعلامي نحو ناديه بشيء من الخبرة والمراس اللذين يحفظان للهلال حقوقه، ويبقيان سوره عالياً أمام المتسلقين.
كل الهلاليين وبمختلف أطيافهم يعيشون حالة من التفاؤل بتسلم الأمير نواف لزمام الأمور، ويترقبون النقلة الإدارية والفنية التي سيحدثها على الصعيد الكروي.